المستخلص: |
يطرح علاج هذا الموضوع قضايا وإشكالات عدة تحتاج إلى حيز كبير لمعالجتها، ذلك أن إشكالية بناء الكلمة في اللغة العربية عند المتعلمين، تتأسس تحديداً على دراسة البنيات التركيبية والدلالية للغة، بهدف تعيين سيرورات فهمها وإنتاجها. فإذا كان بناء اللغة عموما، والكلمة على وجه التحديد لا يقوم إلا على مرتكز أساسي من بين مرتكزات علم اللسانيات ألا وهو المعجم، فإنه أصبح من الضروري البحث في الاستراتيجيات المعرفية والمطامعرفية التي يعتمدها الإنسان في بناء كلماته وبالتالي لغته. إذ الإجابة عن أسئلة من نوع: ما المقصود بالاستراتيجية؟ وما هي الاستراتيجيات المعرفية، والمطامعرفية؟ وما دورها في بناء الكلمة؟ وهل المتعلم في بنائه للكلمة يعتمد على الاستراتيجيات المعرفية، أم على الاستراتيجيات المطامعرفية؟ أم عليهما معا؟ هو الدافع وراء اعتماد بعض الدارسين على مواقف شتى وإن كانت تتكامل في ما بينها.
Investigating such topic requires conducting several researches. Vocabulary production necessitates studying language semantics and syntax so as to define the procedures of understanding and producing it. Since language production in general and the word production in particular is based on one of the pillars of linguistics, the dictionary, it becomes crucial to tackle the cognitive and the metacognitive strategies used by the learner to produce his words and ,hence, his language. Scholars adopt different approaches which complement each other in order to answer many questions including what does strategy mean? What do cognitive and metacognitive strategies mean? What is the role of strategy in word formation?
|