ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الطفل المغربي المتعلم والمقتضيات المعرفية والبيئية للتعلم

المصدر: أبحاث معرفية
الناشر: جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مختبر العلوم المعرفية
المؤلف الرئيسي: زغبوش، بنعيسى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zarhbouch, Benaissa
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 9 - 42
ISSN: 2336-0364
رقم MD: 1008120
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الطفل المغربي المتعلم والمقتضيات المعرفية والبيئية للتعلم. تناول البحث تواتر التقارير حول التعليم بالمغرب مفادها وجود خلل متعدد الأوجه بالنظام التعليمي، وأهم ما يميزها حضور المتعلم ضمن الإحصائيات السلبية وتغييبه عن الدراسات العلمية. وأشار إلى أحد أسباب إدراج خلل النظام التعليمي غير جيد؛ فنسوق خلالها فكرة أن المتعلم المغربي والتعليم المغربي لا يساويان شيئًا؛ فالمتعلم غير قادر على تركيب جملة مفيدة متضمنًا تقرير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وحسب تصريح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، مبينا أن جريدة أخبار اليوم المغربية أوضحت مشكلات المدرسة المغربية، وتطرق إلى نموذج من الجامعة التي أوضح خلالها تأخر الإصلاح في مجال التعليم. وأكد على أن ظاهرة صعوبات تعلم اللغة ليست حكرًا على النظام التعليمي بالمغرب وأن اختلفت سياقاتها وأساليب التعامل معها متضمنًا المشكل في التعليم بالطريقة المقطعية، والأسس العلمية، وتوجيه الانتباه وتطوير الوعي الفونولوجي. وتحدث عن الخطأ كوجه أخر للتعلم موضحًا أنه يستدعي الانطلاق من تغيير نظرة الانتظارات المثالية للمعلم تجاه المتعلم، واعتبار الخطأ الوجه الثاني الملازم للتعلم، وأن المسار الطبيعي للتعلم منذ تفاعل المولود الجديد مع محيطه هو ثنائية المحاولة والخطأ مثل ثنائية الذاكرة والنسيان متضمنًا بنيات التعلم وآلياته، وترسيخ المنطوق لتعلم المكتوب. وتطرق إلى تأثير التغيرات السياقية والتحولات الثقافية على التعلم؛ حيث أن أي إصلاح للتعليم سيكون سياقه التاريخي والعلمي والثقافي دون مراعاة هذه التغيرات؛ لأن التقنيات الحديثة أضحت فعلًا تغير طريقة الاشتغال المعرفي. واختتم البحث بالإشارة إلى أن أي إصلاح للتعليم يجب أن يراعي الأبعاد المعرفية والوجدانية والسلوكية والثقافية للمتعلم لتطويرها بشكل متواز؛ فلا فائدة في تعليم يبقي معه المتعلم طيلة اليوم جالسًا في مقعده جامعًا يديه صامتًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2336-0364