ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور الوعي الصرفي في اللغة الفرنسية ومساهمته في تطوير الوعي الإملائي عند تلامذة المستوى الرابع ابتدائي الناطقين بالعربية والمتمدرسين بالمغرب وكندا

المصدر: أبحاث معرفية
الناشر: جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مختبر العلوم المعرفية
المؤلف الرئيسي: بوعناني، مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ربيع، عبدالعزيز (م. مشارك), فيزجو، أنيلا (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 57 - 90
ISSN: 2336-0364
رقم MD: 1008462
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تعلم إملاء اللغة الفرنسية | الوعي الصرفي | الديداكتيك المعرفية | تلامذة ناطقين بالعربية متمدرسين باللغة الفرنسية | Apprenrissage de l'orthographe Francaise | Conscience Morphologique | Didactique Cognitive | Eleves Arabophones Scolarises en Francais
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى التحقق من مدى مساهمة الوعي الصرفي في امتلاك القدرة على إملاء كلما باللغة الفرنسية عند تلامذة المستوى الرابع ابتدائي الناطقين بالعربية والمتمدرسين في سياقين مدرسيين مختلفين، الأول بالمغرب والثاني بكندا. كما يهدف إلى التحقق مما إذا كانت تنمية الوعي الصرفي في اللغة الفرنسية تتبع نفس المسار التطوري عند هؤلاء التلاميذ. ضمت عينة المشاركين في هذا البحث 117 تلميذا وتلميذة من المغرب وكندا، موزعة على الشكل الآتي: 40 تلميذا وتلميذة من مدرسة عمومية، و40 تلميذا وتلميذة من مدرسة خاصة في المغرب، و37 من التلاميذ الناطقين بالعربية والمسجلين في مدرسة عمومية بكندا. وخضع كل أفراد العينة، في السياقين معا، إلى اختبار قياس الوعي الصرفي، واختبار إملاء الكلمات، كما تم قياس متغيرات التحكم من مثل: قراءة الكلمات القصيرة والطويلة، والوعي الصوتي، والذكاء غير اللفظي. ففيما يتعلق بالهدف الأول، سمحت لنا تحاليل الارتباط والانحدار باستخلاص ملاحظة مهمة مفادها أن الوعي الصرفي يساهم مساهمة خاصة في امتلاك القدرة على إملاء الكلمات بنسبة 7.2% عند تلامذة المدرسة العمومية المغربي، وبنسبة 5.2% من تلامذة المدرسة الخاصة بالمغرب. وإذا كانت مساهمة الوعي الصرفي في تطوير الوعي الإملائي عند التلاميذ الناطقين بالعربية والمتمدرسين في السياق الكندي لا تصل إلى مستوى كبير، فإن علاقة الارتباط بين الوعي الصرفي والقدرة على إملاء الكلمات ثابتة عندهم بشكل ملحوظ. أما بالنسبة للهدف الثاني، فقد سمحت التحليلات الوصفية بملاحظة مفادها أن تلامذة المستوى الرابع ابتدائي يطورون وعيهم الصرفي في اللغة الفرنسية وفق مسار متشابه بغض النظر عن سياقات التمدرس (المغرب وكندا). ومع ذلك، فإن أداء تلامذة المدرسة الكندية كان أفضل بكثير من تلامذة المدرستين المغربيتين: العمومية والخاصة فيما يخص اختبارات اشتقاق الكلمات واستخلاص الجذور. ومع ذلك، فإن الفرق بين تلامذة المدارس الثلاث، في السياقين: المغربي والكندي، ليست كبيرة فيما يخص تطور المستوى الصريح من الوعي الصرفي. تشير هذه النتائج إلى أن التلاميذ الناطقين بالعربية يفعلون معارفهم الصرفية عند مباشرتهم مهام إملاء الكلمات. وهي النتائج التي تبلغ المهتمين بالشأن المدرسي أهمية تعزيز مسالك تدريس المعارف الصرفية لتلامذة هذا المستوى الدراسي، وقيمة هذا التوجه في تطوير وعيهم الإملائي.

La présente recherche vise à vérifier si le développement de la conscience morphologique en français suit la même trajectoire développementale chez des élèves arabophones de 4e années du primaire qui sont scolarisés en français dans deux contextes scolaires différents, au Maroc et au Canada. Elle vise également à vérifier la contribution de la conscience morphologique sur l'orthographe des mots en français chez ces populations. Les participants de cette étude corrélationnelle sont 40 élèves provenant d'une école publique au Maroc, 40 élèves fréquentant une école privée au Maroc et 37 élèves arabophones scolarisés en français au Canada. Des mesures de la conscience morphologique et de l'orthographe des mots ont été administrées aux participants. Des variables de contrôle telles que la lecture de mots courts et longs, la conscience phonologique et l'intelligence non-verbale ont également été mesurées. Pour ce qui est du premier objectif, des analyses descriptives nous ont permis d'observer que les élèves de 4e année développent leur conscience morphologique en français selon une trajectoire comparable indépendamment des contextes de scolarisation. Toutefois, les élèves scolarisés au Canada performent significativement mieux que les élèves marocains dans les épreuves de dérivation des mots et de l'extraction de la racine. En revanche, la différence entre les élèves provenant de trois contextes de scolarisation n'est pas significative pour ce qui est du développement du niveau explicite de la conscience morphologique. Concernant notre deuxième objectif, des analyses de corrélation et de régression nous ont permis d'observer que la conscience morphologique a une contribution unique dans l'orthographe des mots de 7,2% chez les élèves marocains de l'école publique et de 5,2% chez les élèves de l'école privée. Alors que si cette contribution n'atteint pas un niveau significatif chez les élèves arabophones canadiens, la conscience morphologique est corrélée à l'orthographe des mots chez ces derniers. Ces résultats suggèrent que les élèves arabophones mettent à contribution les connaissances morphologiques lorsqu'ils orthographient les mots. Ces résultats informent le milieu scolaire quant à la place importante à accorder à l'enseignement des connaissances morphologiques chez les élèves de ce niveau scolaire.

ISSN: 2336-0364