المستخلص: |
إن البحث في الفلسفة الإسلامية كان محل اهتمام الكثير من الباحثين والمؤرخين، ومنه الفيلسوف الغزالي الذي اهتم بإشكالية إبراز مبادئ ومعتقدات الباطنية والإسماعيلية أولا. ورفضها وفضحها بعد ذلك، ومنه كانت دراستنا تتمحور حول الإشكالية التالية: ما المقصود بفرقة الباطنية عموما والإسماعيلية خصوصا؟ وما هي معتقدات هذه الفرقة؟ وكيف استطاع الغزالي فضح تلك المعتقدات؟ ولحلها اعتمدنا على المنهج التاريخي لتتبع الظروف التي أدت إلى نشأة الإسماعيلية على الخصوص بكل معتقداتها، بالإضافة إلى المنهج التحليلي النقدي لتحليل أفكارهم ونقدها من طرف خصومهم. ووصلنا إلى النتيجة التالية: أن الغزالي قد صاغ تلك العقائد بطرق عقلية وخلصها من الغلو الذي ظهرت عليه، وهو الأمر الذي يفسر أن الإسماعيلية حوربت وتم فضح معتقداتها.
|