ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Personality Traits as Predictors of Cultural Intelligence: Case Study: Employees in International NGO's in the Gaza Strip

العنوان بلغة أخرى: السمات الشخصية كمتنبئات للذكاء الثقافى: دراسة حالة: موظفى المؤسسات الدولية غير الحكومية فى قطاع غزة
المؤلف الرئيسي: أسماء جمال نعيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو الروس، سامي علي سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: غزة
الصفحات: 1 - 142
رقم MD: 1008951
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التجارة
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

196

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بين السمات الخمسة لاستبيان الشخصية متعددة الثقافات (MPQ)، وهي التعاطف الثقافي، والمرونة، والمبادرة الاجتماعية، والاستقرار العاطفي، والعقلية المنفتحة، وبين نموذج الذكاء الثقافي (CQ)، والذي يشمل أربعة محاور رئيسية (CQ)، وهي الذكاء ما بعد المعرفي، والذكاء الإدراكي، والذكاء التحفيزي (الدوافع)، والذكاء السلوكي. على وجه التحديد، فإن هذه الدراسة تبحث ما إذا كانت السمات الشخصية تتنبأ بمستوى الذكاء الثقافي، الذي يدل على القدرة والتمكن من التفاعل بفعالية في بيئة متعددة الثقافات. استناداً على المنهج التحليلي الوصفي، قامت الباحثة بجمع البيانات من خلال الاستبانات الموزعة على 123 موظفاً من بين 187 ممن يشكلون مجتمع الدراسة في المؤسسات الدولية غير الحكومية في قطاع غزة، مع الأخذ بعين الاعتبار العمر والجنس وطبيعة الوظيفة وسنوات الخبرة في العمل في بيئة متعددة الثقافات. بشكل عام، فإن هذه الدراسة تقدم دليلاً علمياً قوياً على أهمية استخدام نموذج متكامل مثل نموذج MPQ في ربط السمات الشخصية مع مستوى الذكاء الثقافي. وتظهر النتائج تأثير إيجابي كبيرا للسمات الشخصية على كافة محاور الذكاء الثقافي الأربعة، حيث تشير إلى أن 63.9% من التباين في مستوى الذكاء الثقافي تفسره المتغيرات المستقلة معاً (سمات الشخصية). وأبرز ما توصلت إليه هذه الدراسة هو أن الاستقرار العاطفي لا صلة له بمستوى الذكاء الثقافي، على عكس باقي السمات الشخصية المدروسة. تؤكد النتائج أن السمات الشخصية هي خصائص حاسمة تتنبأ بقدرات الموظفين على العمل بفعالية في بيئات عمل متعددة الثقافات. هذه النتائج لها آثار هامة على المؤسسات الدولية غير الحكومية والشركات على حد سواء، لسعيهم إلى المنافسة في السوق العالمية. وفي ضوء استنتاجات الدراسات، توصي هذه الدراسة الإدارات العليا في المؤسسات الدولية غير الحكومية على اعتبار الذكاء الثقافي أولوية في إدارتهم وتحديد أهداف خاصة لرفع مستواه بين الموظفين، بحيث تتضمن الخطة الاستراتيجية على استراتيجيات فرعية تشمل برامج تدريبية مصممة خصيصا لتعزيز المعرفة متعددة الثقافات للموظفين، وتدعم المشاركة الاجتماعية لزيادة التفاعل بين الثقافات، وتقدر الموظفين ذوي الذكاء الثقافي العالي لتعزيز أداء المؤسسة في المهام الدولية. كذلك، فإن الدراسة تشجع مؤسسات التعليم العالي على إيجاد وتكثيف برامج الدراسة في الخارج والتدريب لتهيئة الطلاب على التعامل مع بيئات عمل متعددة الثقافات. ويمكن للأفراد زيادة مستوى ذكائهم الثقافي من خلال خبرات العمل الدولية، أو تعلم لغة أجنبية بالإضافة للإنجليزية، أو الحصول على درجة جامعية من بلد أجنبي.