المستخلص: |
تهدف دراستنا المعنونة بأساليب التنشئة الأسرية وعلاقتها بالتسرب المدرسي إلى الإجابة على التساؤل الرئيسي المتمثل في الآتي: كيف يمكن أن تساهم أساليب التنشئة الأسرية في التسرب المدرسي للأبناء وللإجابة على هذا التساؤل اعتمدنا في دراستنا هذه على مجموعة من التساؤلات الفرعية المتمثلة في: - هل يساهم الأسلوب الديمقراطي من طرف الأولياء في التقليل من ظاهرة التسرب المدرسي؟ - هل يساهم الأسلوب التسلطي من طرف الوالدين في زيادة التسرب المدرسي للأبناء؟ وللإجابة على التساؤلات السابق ذكرها اعتمدنا على مجموعة من الإجراءات المنهجية المتمثلة في المدخل المنهجي البنائي الوظيفي والتفاعلية الرمزية إضافة إلى المنهج الوصفي كما اعتمدنا في جمعنا للمعلومات والبيانات على مجموعة من الأدوات وهي الملاحظة البسيطة والمحاورة والاستبيان الذي صمم لعرض الدراسة وذلك بعد التأكد من صدق الأداة عن طريق صدق المحكمين ثم القيام بتوزيع الاستبيانات على عينة تمثلت في مجموعة من التلاميذ بالطور المتوسط وكانت عينة الدراسة العينة القصدية حيث قمنا بتوزيع 30 استمارة وتم إستدرجاعها كلها وقد تمت معالجة المعلومات والنتائج بالأساليب الإحصائية وتمثلت في الجداول الإحصائية والتكرارات والنسب المئوية وقد أسفرت نتائج الدراسة بعد تحليل الفرضيات إلى أن اعتماد أساليب التنشئة الأسرية له علاقة كبيرة بالتسرب المدرسي للأبناء وذلك لأن أساليب التنشئة الأسرية تأثر إيجابا أو سلبا على الأبناء المتمدرسين وبالتالي فإنه على الوالدين اختيار الأسلوب الأمثل في تربية الأبناء من أجل إنتاج فرد فعال داخل المجتمع.
|