المستخلص: |
تعد شبكة النقل في أي إقليم مرآه لدرجة تقدمها، وقد أظهرت الكثير من الدراسات أن الركود الاقتصادي في الكثير من المناطق يرجع إلى عدم توافر شبكات الطرق والموانئ الجيدة، فالنقل هو عصب الاقتصاد وأحد القطاعات الاقتصادية المهمة ذات التأثير المباشر في التنمية الاقتصادية، وتطوير قطاعات الإنتاج والخدمات على حد سواء، فتنمية الأرض الزراعية وتسويق حاصلاتها وسهولة نقل المستلزمات السلعية، والخدمية، والقوى العاملة، وتنمية الصناعات القائمة، وتنمية التجمعات السكنية كله يتوقف تحقيقه إلى حد بعيد على مدى توافر خدمات النقل والمواصلات وكفاءة تشغيلها. ويعد النقل البري من أهم فروع القاعدة العريضة للنقل بمعناه الشامل، وهو بدوره يشمل على أكثر من نظام، وأهم وسيلة للنقل البري في ليبيا بوجه عام الطرق، وإن توفر شبكة الطرق يعد عاملا أساسيا لتنمية المناطق البعيدة والقرى المبعثرة داخل النطاق الصحراوي الكبير، كما تعمل هذه الطرق على ربط ليبيا بالدول المجاورة مصر من جهة الشرق، وتونس من جهة الغرب.
The transport network in any region is a mirror to its degree of progress, and many studies have shown that the economic stagnation in many areas is due to the lack of good road networks and ports. Both the development of agricultural land and the marketing of its crops and the ease of transport of goods, services, manpower, the development of existing industries, and the development of residential communities all depends to a large extent on the availability of transportation services and the efficiency of operation. Land transport is one of the most important branches of the broad base of transport in its comprehensive sense, which in turn includes more than one system, and the most important means of road transport in Libya in general roads, although the availability of the road network is a key factor for the development of remote areas and villages scattered within the large desert Roads linking Libya to neighboring countries Egypt on the east, and Tunisia on the west.
|