المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الفروق بين الأطفال، المكفوفين منخفضي ومرتفعي كل من (أحداث الحياة الضاغطة-فاعلية الذات-المساندة الاجتماعية) في الشعور بالوحدة النفسية، ودراسة الدور الوسيط الذي يمكن أن تلعبه فاعلية الذات والمساندة الاجتماعية في العلاقة بين أحداث الحياة الضاغطة والشعور بالوحدة النفسية لدى الأطفال المكفوفين، وكذلك إمكانية التنبؤ بالشعور بالوحدة النفسية من خلال أحداث الحياة الضاغطة وفاعلية الذات والمساندة الاجتماعية وذلك لدى عينة من الأطفال المكفوفين قوامها 54 منهم 28 من الذكور، و 26 من الإناث، تتراوح أعمارهم ما بين (9-12) سنة من جمعية النور والأمل بحمامات القبة بالقاهرة، طبق عليهم مقاييس فاعلية الذات (إعداد الباحثين) ومقياس الإمداد بالعلاقات الاجتماعية (إعداد الشناوي وعبد الرحمن، 1994)، ومقياس أحداث الحياة الضاغطة (إعداد الباحثين)،ومقياس الشعور بالحدة النفسية (إعداد الباحثين). وقد أسفرت نتائج اختبار مان ويتني، ودلالة معاملات الارتباط الجزئي وتحليل المسار، وتحليل الانحدار المتعدد عن النتائج التالية: -وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب الأطفال المكفوفين منخفضي ومرتفعي فاعلية الذات على مقياس الشعور بالوحدة النفسية (الأبعاد والدرجة الكلية)، حيث كانت متوسطات الأطفال مرتفعي فاعلية الذات على مقياس الشعور بالوحدة النفسية أقل من نظرائهم منخفضي فاعلية الذات. -وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب الأطفال المكفوفين منخفضي ومرتفعي المساندة الاجتماعية على مقياس الشعور بالوحدة النفسية (الأبعاد والدرجة الكلية)، حيث كانت متوسطات الأطفال الذين يتلقون مساندة اجتماعية أكبر من الأسرة والأصدقاء على مقياس الشعور بالوحدة النفسية أقل من نظرائهم الذين يتلقون مساندة اجتماعية أقل. -وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب الأطفال المكفوفين منخفضي ومرتفعي أحداث الحياة الضاغطة على مقياس الشعور بالوحدة النفسية (الأبعاد والدرجة الكلية)، حيث كانت متوسطات درجات الأطفال مرتفعي احداث الحياة الضاغطة على مقياس الشعور بالوحدة النفسية أكبر من نظرائهم منخفضي الدرجة على مقياس احداث الحياة الضاغطة. -دلالة الدور الوسيطي غير المباشر الذي تلعبه فاعلية الذات في العلاقة بين إدراك أحداث الحياة الضاغطة والشعور بالوحدة النفسية لدى الطفل الكفيف. -دلالة الدور الوسيطي غير المباشر الذى تلعبه المساندة الاجتماعية في العلاقة بين إدراك أحداث الحياة الضاغطة والشعور بالوحدة النفسية لدى الطفل الكفيف. -دلالة الدور الوسيطي غير المباشر الذي تلعبه كل من فاعلية الذات، والمساندة الاجتماعية في العلاقة بين إدراك أحداث الحياة الضاغطة والشعور بالوحدة النفسية لدي الطفل الكفيف. -إمكانية التنبؤ بالشعور بالوحدة النفسية باستخدام كل من (أحداث الحياة الضاغطة وفاعلية الذات والمساندة الاجتماعية) لدى الأطفال المكفوفين.
The aim of the current study was threefold; first, to investigate the impact of stressful life events, self-efficacy and social support on loneliness for blind children. Second, to study the potential mediating effect that self- efficacy and social support might play on the relationship between stressful life events and loneliness. Finally to predict loneliness from stressful life events, self-efficacy, and social support. Sample of the study consisted of 54 blind child (28 male, 26 female) aged between 9-12 years old from Elnor and Elamal association in. Cairo. Four instruments have been administered to assess the study variables, namely stressful life events, self-efficacy, social support and loneliness for blind children. Mann & Whitney nonparametric test, partial 'correlations, multiple regression analyses, as well as path analysis were used to test the study hypotheses. Results of the study showed that there was significant impact of stressful life events, self-efficacy and social support on loneliness for blind children. Moreover, the study revealed the importance of child’s self-efficacy and the social support who. would perceive especially from family in regulating the r relationship between stressful, life events and loneliness. In addition, the study found that loneliness, for blind children could be predicted from stressful life events, self-efficacy, social support.
|