ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور وسائل التواصل الاجتماعي في التحول الديمقراطي في دول الربيع العربي: دراسة وصفية حالة "تونس ومصر"

المؤلف الرئيسي: غطاس، جميلة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مقداد، كريمة (م. مشارك), قوي، بوحنية أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 64
رقم MD: 1010757
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

174

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على دور شبكات التواصل الاجتماعي في التغيير السياسي والديمقراطي في تونس ومصر ولتحقيق هذا تم استخدام المنهج التحليلي الوصفي بحيث نجد هذه الدراسة تنتمي الدراسات الوصفية الشائعة في بحوت الاتصال والتي بدورها تفسر الوضع القائم للظاهرة أو للمشكلة من خلال تحديد ظروفها وأبعادها والعلاقة القائمة بين متغيراتها بهدف الانتهاء إلى وصف عملي ودقيق ومتكامل كما تم استخدام تحليل بعض المدونات المنشورة على صفحات الأنترنت لأشهر المدونين المساهمين خلال أحداث الثورات الشعبية في تونس (سليم عمامو، ولينا بن مهني) ومصر (منال علاء، وائل عباس) حيث توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: إن مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام كان لها دور بارزا خلال الثورات الشعبية التي كانت انطلاقتها فقد استطاعت أن تحشد عدد كبير 2011 من تونس ثم مصر وانتشارها إلى في الدول العربية في العام للمشاركة السياسية في قيام الظاهرات وكسر حاجز الخوف وفضح الأنظمة الحاكمة مما تحولت إلى مصدر للمعلومات والأخبار لدى كثير من وسائل الإعلام وأتاحت للجمع الفرصة ليعبروا عن آرائهم خاصة بعد أن كان دالك متعذرا على الدول غير الديمقراطية (مصر، تونس) نظرا لتميز هده الشبكات الاجتماعية بالتفاعلية والكلفة المالية المنخفضة. استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي أن تفرض نفسها على الحكومات الاستبدادية وان تبت الرعب والذعر في نفوس الحكام الذي تتلى سقوطهم واحد تلو الآخر فلم تعد مجرد وسائل للترفيه بل أصبحت ميادين لإعداد الانتفاضات الشعبية الهادفة إلى تحسين حياة الشعوب وتغيير الأنظمة الكاملة وتعديل النظام السياسي في معظم الدول الربيع العربي بالخصوص تونس ومصر. بفضل شبكات التواصل الاجتماعي والمدونات استطاع الشباب أن يتطرقوا إلى موضوع أو قضية واللجوء إلى الفضاء الافتراضي للتواصل مع الآخرين والتعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم لتحريك الشارع وبث الوعي السياسي وإشعال الاحتجاجات والاعتصامات فقد نجحت ثورة تكنولوجيا المعلومات والأنترنت (مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة) أن تغيير النظام السياسي ونبرز قيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ويرجع ذلك إلى نشطاء الأنترنت والمدونات الالكترونية.