ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في المؤسسة الاقتصادية: دراسة ميدانية لمؤسسة المصرف الجزائري للعتاد الكهربائي والغازي ب - تقرت -

المؤلف الرئيسي: هارون، السخري (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالحكيم، سحبان (م. مشارك), بايوسف، مسعودة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 79
رقم MD: 1010977
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

93

حفظ في:
المستخلص: إن الدور الكبير الذي باتت تلعبه تكنولوجيا الاتصال الحديثة في حياة الأفراد والمجتمعات والاقتصاديات، جعلها تدخل ضمن البنى التحتية للعديد من المؤسسات، التي تريد مواكبة التطورات الحديثة لا سيما منها المؤسسات الاقتصادية، التي تدرك دور التجديد وفعالية المبتكرات في تغيير أنماط الاتصال والتسيير الكلاسيكية. إن التكيف مع المدخلات الجديدة حتمية لابد منها تعبر عنها عملية التبني، وقد كانت المؤسسات الغربية السباقة في ميدان إدخال تكنولوجيا الاتصال الحديثة، والمؤسسات الجزائرية أيضا لم تكن بمنأى عن هذا التطور إذ دخلت تكنولوجيا الاتصال الحديثة إلى صلب نشاطاتها اليومية، ومن هذا المنطلق توجهت دراستنا هذه إلى التعمق في استخدام هذه التكنولوجيا في مؤسساتنا، على خلفية نظرية الاستخدامات والإشباعات، وقد تم ذلك من خلال دراسة ميدانية بمقر مؤسسة المصرف الجزائري للعتاد الكهربائي والغازي بتقرت. ولمعالجة الإشكال المطروح، افترضنا أن المؤسسة تقوم بالاستعانة بتكنولوجيا الاتصال الحديثة في تسيير عملها، كما افترضنا أن أهم الوسائل التكنولوجية المستخدمة في المؤسسة هي: جهاز الحاسوب، الإنترنت، الأنترانت، الإكسترانت... وافترضنا في الأخير أن هذا الاستخدام ساهم في تحسين مستوى أداء المؤسسة المدروسة من خلال اختبار ثلاث مؤشرات رئيسية والمتمثلة في: تفعيل الاتصال المؤسساتي، تحسين الإنتاجية وتحسين محيط العمل. إن اختيارنا لهذا الموضوع لم يكن عشوائيا بل نتيجة لعدة أسباب أهمها: أهمية الموضوع: الذي تنبع من أهمية اتصال المؤسسة وكذلك ‎دور تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تفعيله حداثة الموضوع نسبيا تعد سببا رئيسيا في اختياره، هذه الحداثة النسبية تنطلق من جدة التكنولوجيا الاتصالية الحديثة حيث تعد من أبرز المبتكرات المعاصرة. وأملا منا في التعمق أكثر في الموضوع كانت أهداف دراستنا كالآتي: -دراسة الاتصال والاستخدامه للتكنولوجيات الاتصالية الحديثة وآثار هذا الاستخدام على الاتصال المؤسساتي وعلى مستوى أداء المؤسسة. -محاولة إثراء البحوث العلمية في هذا الميدان خصوصا لحداثة الموضوع. ولتحقيق هذه الأهداف اعتمدنا في إجراء هذه على منهج" المسح التحليلي "الذي يفيد تحليل النتائج الكمية، فقد فضلنا أن يكون المسح شاملا لجميع الموظفين الدائمين وأخدنا عينة عشوائية منتظمة. كما استعنا في جمع المعلومات على: الملاحظة، المقابلة، استمارة الاستبيان، والتي قسمناها إلى ثلاثة محاور أساسية. المحور الأول يضم بعض البيانات الشخصية، ويجيب المحور الثاني عن مدى استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في المؤسسة، بينما يشتمل المحور الثالث على آثار هذا الاستخدام على المؤسسة. وبعد جمع المعلومات ميدانيا وتحليلها توصلنا إلى جملة من النتائج نوجزها فيما يلي: -أن هناك استخداما واستعانة للمؤسسة بتكنولوجيا الاتصال في تسيير وتنظيم عملها. -كما أن أهم الوسائل التكنولوجية المستخدمة في المؤسسة تتمثل في (جهاز الحاسوب، الإنترنت، الأنترانت والإكسترانت... -كما أن استخدام لتكنولوجيا الاتصال الحديثة كان له أثر في تحسين وتفعيل عمل المؤسسة.