المؤلف الرئيسي: | حاجي، أحمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بن داود، العربي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 102 |
رقم MD: | 1011092 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعتبر الإشراف توجيه صادر عن فرد منحت له سلطة رسمية لتنسيق وتنظيم أعمال مرؤوسيه بما يتلاءم وأهداف المؤسسة، مع تنفيذ قرارات الإدارة ومراقبة تنفيذها مع الأخذ بعين الاعتبار حاجات عمالة، ومتطلباتهم المختلفة، ومنه فعملية الإشراف تتركز على مراجعة الأعمال وتصويبها قصد ضمان سير العمل وتفادي توقفه من جهة وصيرورته في النهج السليم من جهة أخرى على أنه تلك العلاقة التي تربط بين المشرف والعاملين وقد قال عن البعض بأنه علاقة تتضمن عملية تعليم من قبل من هو أكثر خبرة لمن هو أقل خبرة منه. ويتبين من هذا أن العلاقة تتضمن اهتمام المشرف بالجانب الفني حرصا منه على تحقيق الأهداف، ولكن هذا الأمر يتدعم أيضا من خلال اهتمامه أيضا بالجانب الإنساني لهاته العلاقة التي يتخللها ما يسمى بنمط الإشراف، وهذا من حيث أن المشرف يمنح لعامليه الفرصة لإبراز مهاراتهم وقدراتهم أثناء تنفيذ العمل وضرورة احترامهم و وضع الثقة فيهم لأجل تكوين علاقة طيبة مع ضرورة إشراكهم في اتخاذ القرارات مع ممارسة التشدد عليهم عند انفلاتهم من أداء أعمالهم الموكلة إليهم مع احترام مشاعرهم وإحساسهم بأن لهم مكانة اجتماعية داخل المؤسسة التي يعملون بها. وإذا اتبع المشرف طريقة الموازنة بين استخدام نمط الإشراف الديمقراطي والتسلطي فهذا من شأنه أن يدعم ويعزز الولاء التنظيمي لدى عامليه. وجاءت هذه الدراسة لتبحث عن العلاقة التي تربط النمط الإشرافي بالولاء التنظيمي لدى عمال مديرية الشباب والرياضة لولاية ورقلة، ومن خلال ما تم التوصل إليه من نتائج نستطيع القول أنه توجد علاقة بين النمط الإشرافي والولاء التنظيمي، لذلك فقد كشفت الدراسة على وجود نمطين من الإشراف تنتهجهما المؤسسة، الأول ديمقراطي من أجل كسب ثقة واحترام العاملين مما يؤدي بشعورهم بالانتماء وحب البقاء في المؤسسة والتفاني في العمل من أجل تحقيق أهدافها فالمشرف الناجح هو الذي يشرك مرؤوسيه في عملية اتخاذ القرار ويتم ذلك الأسلوب بواسطة عقد المؤتمرات واللقاءات وإجراء الحوار والمناقشات ويتيح مثل هذا الأسلوب للمشرف فرصة لاطلاع مرؤوسيه على حل المشكلات التي تواجههم في العمل. أما النمط الثاني تسلطي لأن الفرد يحتاج باستمرار إلى متابعة دقيقة وإشراف مباشر من رئيسه للتأكد من قيامه بالوظائف والمهام الملقاة على عاتقه ويحتاج مثل هذا الأسلوب إلى قيادة تباشر الإشراف المباشر على المرؤوسين مما سبق نستخلص أن مديرية الشباب والرياضة لولاية ورقلة تنتهج سياسة الموازنة بين استخدام نمط الإشراف الديمقراطي والتسلطي وهذا التعدد قد أفضى إلى تعزيز الولاء التنظيمي لدى العاملين. |
---|