ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







A Semantic and Pragmatic Study of Intensifiers in Ten American Presidential Election Texts

العنوان بلغة أخرى: دراسة دلالية تداولية للمشددات في عشرة من نصوص الانتخابات الأمريكية الرئاسية
المؤلف الرئيسي: الشمري، زهراء على حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النواس، رعد شاكر عبدالحسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الناصرية
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 236
رقم MD: 1011586
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة ذي قار
الكلية: كلية التربية للعلوم الانسانية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: تعتبر المشددات أدوات لغوية تقوم بتعزيز أو أضعاف معنى العنصر الذي تعدله. مع ذلك، يستخدم القادة السياسيين الأدوات اللغوية بما في ذلك المشددات كوسائل مؤثرة لأداء عدد من الوظائف الدلالية والتداولية من اجل تحقيق بعض الأهداف السياسية. ويسمى الخطاب الذي يستخدم فيه السياسيون مثل هذه الأدوات بالخطاب السياسي. والذي هو نوع من أنواع الخطاب الذي يركز على لغة المحافل السياسية كالمناظرات. والخطب، والمقابلات، وجلسات الاستماع كموضع اهتمام. تركز هذه الدراسة على الوظائف الدلالية-التداولية للمشددات في الخطاب السياسي. وتتحدد الوظائف الدلالية بخمس فئات دلالية ألا وهي "العددية"، "التوكيدية"، "التقييمية"؛ "المقارنة"، ونسخ الخصائص الدلالية". أما الوظائف التداولية فتتحدد بدرجة التعبيرية والمشاركة، وتعديل أفعال الكلام. وتشتمل أهداف هذه الدراسة على التالي: أولا، استقصاء الوظائف الدلالية للمشددات في الخطاب السياسي. ثانيا، معرفة التأثير التداولي لاستخدام المشددات في النصوص السياسية. وثالثا، التحقيق في اهم الاختلافات بين الخطب السياسية والمقابلات السياسية من حيث استخدام المشددات. وتفترض الدراسة التالي: 1-تستخدم النصوص السياسية المشددات وظيفيا إلى حد كبير للتعبير عن عدد من الوظائف الدلالية المقصودة. 2-يتعمد السياسيون استخدام المشددات من اجل تحقيق أثار محددة ومدروسة على جماهيرهم وبالتالي الإسهام بتعديل قوة الإنجاز لأفعال الكلام. 3-يستخدم السياسيون، في المقابلات السياسية، طائفة أكثر تنوعا من المشددات من تلك المستخدمة في الخطب السياسية لان الحديث في المقابلات يتسم بأنه أكثر حرية وعفوية.

وتتألف الدراسة من خمسة فصول. الفصل الأول هو مقدمة ويحتوي على المشكلة، الأهداف، الفرضيات، حدود الدراسة، وقيمتها. يتحدث الفصل الثاني عن المشددات والخطاب السياسي. أما الفصل الثالث فيتضمن نموذج التحليل، فيما يتضمن الفصل الرابع تحليل البيانات ومناقشة النتائج، ويتضمن الفصل الخامس الاستنتاجات، والتوصيات، والاقتراحات لأجراء مزيد من البحوث. خلصت هذه الدراسة إلى أن استخدام الساسة للمشددات التي تنتمي لفئة العددية يهدف إلى تقدير درجة شيء ما من اجل ضمان أن يتم استيعاب التأثير الكامل لعباراتهم من قبل الجمهور. أما المشددات التي تنتمي لفئة التوكيد فيتم استخدامها من قبل الساسة من اجل إعطاء مصداقية لما يقولون، المشددات التي تنتمي لفئة التقييم تستخدم لإعطاء تقييمات، أما تلك التي تنتمي لفئة المقارنة تستخدم لإعطاء اهتمام خاص لنقطة محددة دون غيرها أو شخص دون غيره. وقد تم التوصل أيضا إلى انه يتم استخدام المشددات المعززة للمعنى من اجل لفت انتباه السامع / القارئ إلى القضايا الرئيسة وإعطاء درجة عالية من اليقين والالتزام من جانب المتكلم. في حين تستخدم المشددات التي تقوم بأضعاف المعنى كاجتناب لغوي للالتزام. ويتحقق الغموض وانعدام الدقة والتقييد من خلال استخدام المصغرات للتقليل من أهمية ما يقوله الساسة، تستخدم المسويات والمقرابات للتعبير عن الشك، الاحتمالية، ونسبة منخفضة من الالتزام من جانب المتكلم. كما يستخدم الساسة المشددات الشخصية لإظهار درجة عالية من الذاتية والمشاركة الشخصية من جانب المتكلم فضلا عن أنها تساعد على إنشاء صلة شخصية مع جماهيرهم. وتستخدم المشددات التي تعبر عن العواطف غير المميزة في الخطاب السياسي لتضخيم أو تخفيف شدة المحتوى العاطفي الموجود مسبقا. كذلك بإمكان الساسة اقتراح العواطف التي ينبغي أن يشعر بها الجمهور باستخدام مشددات مع عواطف محددة (أي بتسمية العاطفة داخل الظرف المستخدم). فضلا عن ذلك، يستطيع السياسيون الاستفادة من المشددات في تعزيز أو إضعاف قوة التحقيق في أفعالهم الكلامية. وتشير الدراسة إلى أن هناك تباين في استخدام المشددات في كل من الخطب والمقابلات السياسية إذ أن نسبة استخدام المشددات في المقابلات السياسية هو اعلى منه في الخطب السياسية. وتكشف الدراسة أيضا أن المقابلات تتميز عن الخطب السياسية باستخدامها مجموعة أكثر تنوعا من المشددات إذ تم العثور على أربع فئات من المشددات في المقابلات (العددية، التوكيدية، التقييمية، والمقارنة) يقابلها ثلاث فئات فقط في الخطب السياسية (العددية، التوكيدية، التقييمية) مشيرة إلى أن الساسة يتكلمون بحرية أكبر في المقابلات وبالتالي حرية في استخدام المشددات منها في الخطب السياسية.

عناصر مشابهة