ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التدخل الإيرانى فى سوريا على الخريطة المذهبية

المصدر: مجلة الدراسات الإيرانية
الناشر: المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المؤلف الرئيسي: الحاج، عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع6
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 77 - 90
ISSN: 1658-7464
رقم MD: 1011668
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن أثر التدخل الإيراني في سوريا على الخريطة المذهبية. أدي التدخل الإيراني في شؤون سوريا إلى تشكل نفوذ له فيها، وأقامت الاستراتيجية الإيرانية في سوريا على تأمين الممرات البرية من طهران إلى بيروت من خلال التشييع لاحداث تغيرات مذهبية، وتقوم الاستراتيجية على الأعتماد على الأقلية الشيعية بالإضافة إلى العلويين، إلا أنه تحقيق هذا التغيير سيكلف جهدا ويحتاج إلى وقت وذلك لاختلاف الديموغرافيا السكانية في سورية عن لبنان والعراق ولعدم وجود شيعيين في مواقع قرار في أجهزة الدولة. تناولت الورقة الموضوع من خلال عدة عناصر. تحدثت عن جغرافيا التبشير في سوريا، (2003-2011 م) تركز التشييع على مناطق محددة واعتمد فيها على ضخ الأموال وإنشاء علاقات، وتناولت الورقة الأماكن التي شكلوا فيه مراكز (البادية والجزيرة، مناطق العلويين، محيط دمشق). وتحدثت عن التجنيس باعتباره آليه للتغيير الديمغرافي المذهبي، بدأ موضوع التجنيس عام (2006 م) لم تكن ه معطيات بل مجرد تخمينات، والتدخل الفعلي لإيران كان (مارس 2013 م) حيث بنيت استراتيجية عسكرية لحماية نظام الأسد، وتمثلت أبرز شواهد على التجنيس ما حدث في تدمر، ولكن لم تكن عملية التجنيس هدفها الوحيد. أشارت إلى التهجير القسري والتوطين وأثرهما على الديموغرافيا المذهبية في سوريا، وأوضح فيها أن عمليات الالتهجير كانت تتم بشكل ممنهج تحت اسم اتفاقات المصالحة أو الإجلاء، وخارطة التهجير شملت عزل المنطقة من دمشق حتى طرطوس لتمكين الوجود وتمكين حزب الله في لبنان، أدت عملية التهجير إلى نزوح ولجوء ما يزيد عن (4) ملايين شخص. واختتمت بالتأكيد على أن البعد الديني المذهبي هو أداة تنفيذ الاستراتيجية الإيرانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1658-7464