المؤلف الرئيسي: | سديرة، نوال (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بوساحة، نجاة (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 51 |
رقم MD: | 1011935 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر الدروس الخصوصية كغيرها من الظواهر الاجتماعية الناشئة في ظل ظروف وأوضاع اجتماعية واقتصادية وسياسية وتربوية مختلفة ومتعددة، إلا أن الأسر تتبعها للدفع بأبنائها نحو تحسين المستوى من خلال العمل على تكوين رأس مال تعليمي لأبنائها وتهيئتهم لعملية الانتقاء الاجتماعي الذي تقوم به المدرسة، وهذا قد يحدث تباينا في المستويات الاجتماعية والاقتصادية قد يحدث تفاوتا مجانسا في مستويات التحصيل المدرسي والتربوي. وبمأن للأسرة عدة ظروف اجتماعية تشمل المستوى الثقافي والاقتصادي والاجتماعي من حيث مستوى وعي الأفراد والدخل ومستوى الإنفاق والبشرية والعلاقات القائمة بين أفراد الأسرة وانطلاقا من هذا جاءت دراستنا المعنونة ب هل للدروس الخصوصية علاقة بالظروف الاجتماعية للأسرة؟ وقد اندرج عنه ثلاثة أسئلة فرعية هي 1- هل للدروس الخصوصية علاقة بالمستوى الثقافي للأسرة؟ 2- هل للدروس الخصوصية علاقة بالمستوى الاقتصادي؟ 3- هل للدروس الخصوصية علاقة بالمستوى الاجتماعي؟ وللإجابة على هذه التساؤلات اتبعنا مجموعة من الإجراءات المنهجية المتمثلة في المنهج الكيفي، مستخدمين في ذلك أدوات جمع البيانات الاستبيان والمدعم بالمقابلة والملاحظة البسيطة كأداة مساعدة، معتمدين على العينة القصدية وقدر مجتمع البحث ب 90 أسرة، ومن خلالها توصلنا إلى الدروس الخصوصية علاقة بالظروف الاجتماعية حيث أنه كلما كانت الظروف الاجتماعية للأسرة جيدة فإن ذلك ينعكس على الأبناء من كل النواحي سواء كانت الثقافية أو الاقتصادية أو الاجتماعية. |
---|