ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التشوه العمراني في المدينة الصحراوية: دراسة أنثروبولوجية ميدانية بحي النصر (مدينة ورقلة)

المؤلف الرئيسي: سوداني، منال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوزغاية، باية (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 54
رقم MD: 1011994
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: يعتبر التشوه العمراني من المشكلات الحضرية كونه ظاهرة اجتماعية وثقافية يتسبب الفرد في انتشارها، مما يجعل محاور وأقطاب ومركزية المدينة بجميع أحيائها ونواحيها مهددة بالخطر وهذا يؤدي إلى عرقلة في التطور التنمية المعمارية واندثار الصور الحقيقية والأصلية للمدينة. مما جعل العديد من الباحثين والدارسين البحث عن دوافع التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة الغير حضرية في المدينة والتي توسعت خاصة في المدينة الصحراوية، متحدية كل أسباب النمو الحضري وهذا راجع إلى عوامل والتي تتمثل في قلة التنسيق المحكم والمهيكل للعمارة الحضرية من طرف المسؤولين والمخطيطين وكذلك إلى قلة الوعي الثقافي والاجتماعي للمجال والفضاء السكني. ولهذا تمحورت دراستنا للموضوع "التشوه العمراني في المدينة الصحراوية" فتطرقنا في الدراسة إلى ثلاثة فصول. ففي الفصل الأول الذي عرضنا فيه الإطار التصوري والنظري لإشكالية الموضوع من خلال الفرضيات التي كانت الأولى حول قلة تنسيق المسؤولين والمخطيطين والثانية ترجع سبب التشوه العمراني قلة الوعي الاجتماعي والثقافي وكذلك عرضنا أسباب وأهداف وأهمية وتعاريف الإجرائية. الفصل الثاني تناولنا فيه الإطار المنهجي لدراسة الميدانية والتي تمثلت في دراسة المجال الذي نبحث فيه وهذا من خلال دراسة المجال المكاني والزماني والبشري لمجتمع العينة والتعرض إلى أساليب المستخدمة من خلال الملاحظة المباشرة والمقابلة الشخصية واعتمدنا على المنهج الوصفي الذي يوصف ويشخص الظاهرة وقد تم إنجاز الاستمارة التي توزعت لـــ 100 عينة في حي النصر بورقلة وكانت مقسمة 50 عينة في نمط الفردي و 50 عينة لنمط الجماعي لنفسر من خلال البيانات حال الحي بين النمطين في التخطيط والتعامل الاجتماعي والثقافية بإزاء الحي والذي أدى إلى معضلة التشوه العمراني. أما الفصل الثالث عالج تحليل البيانات واستخراج النتائج الأخيرة للموضوع من خلال 55 سؤالا تم توزيعه عبر 5 محاور وكل محور تضمن أسئلة أجاب عليها أفراد الحي ثم وزعوا في جداول ثن تم تحليل النسب وتقديم بعدها اقتراحات وتوصيات بخصوص هاته الظاهرة المدروسة مع عرض خاتمة عامة للموضوع... وتتمحور النتائج الدراسة حول عدم التنسيق والتسيير المحكم للمسؤولين والمخططين من خلال عدم توفير المؤهلات التي تتوفر للعمارة الصحراوية كتوفير شبكات الماء والكهرباء وقلة تعديل الطرقات قلة وجود تخطيطات عمرانية للمسكن من جهة تصميمه وتشكيله وعدم توفير مرافق والخدمات للفرد كعدم وجود دور للجان الحي ومراقبين وعدم إعطاء مجال لطفل من خلال مرافق التنزه ووفرة المساحة الخضراء ولا تنحصر النتائج في هذا المجال فقط بل تعود إلى قلة حرص الفرد على مسكنه من خلال الممارسات والطقوس الغير الحضرية والأصيلة.