ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Molecular and Immunological Analysis of the Effect of Tumor Associated Macrophages on Prognosis of Hodgkin's Lymphoma in Saudi Patients

العنوان بلغة أخرى: التحليل الجزيئي والمناعي لتأثير الخلايا البالعة المرتبطة بسرطان الغدد الليمفوية من نوع هودجن على الانذار والإستجابة للعلاج فى المرضي السعوديين
المؤلف الرئيسي: أحمد، هدي حيدر ال السيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فتح الله، محمد الدهماني (مشرف) , رسلان، وسيم فوزي (مشرف) , ضيف الله، عبدالحليم عبدالفتاح سالم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: المنامة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 115
رقم MD: 1013527
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الخليج العربي
الكلية: كلية الطب والعلوم الطبية
الدولة: البحرين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: المقدمة: ليمفوما الهودجكن هو سرطان الغدد الليمفاوية الخبيثة التي تؤثر عادة في المرضى الأصغر سنا. وهذا يجعل الإدارة السريرية الجيدة والأمثل ضرورية. على الرغم من أنه يتم تحديث السلوك الوبائي لليمفوما الهودجكن بانتظام وفي أجزاء مختلفة من العالم، ولكن الدراسات القائمة بالمملكة العربية السعودية محدودة. يتميز ليمفوما الهودجكن بوجود أقلية من الخلايا الورمية تسمى خلايا الهودجكين ريد ستيرنبرغ المحاطة بخلفية غير متجانسة من الخلايا المناعية الغير الورمية والتي تتواجد كردة فعل لوجود الورم، مع وجود جبهة أساسية من الخلايا المناعية البالعة المرتبطة بالورم. يشكل ارتفاع عدد الخلايا البالعة المرتبطة بالورم جزءا كبيرا من الوسط الخلوي وتعتبر كمحدد رئيسي للنتائج السريرية لهذا المرض. أن الإفراط من التعبير عن المستضدات CD 68 و163 CD من قبل هذه الخلايا تعتبر من المؤشرات الحيوية التنبؤية الكبيرة للتقسيم الطبقي لخطر الورم. يعتقد أن الإفراط من التعبير عن هذه المستضدات قد يكون سببها تعدد الأشكال الجينية لهذه المستضدات سواء في الجزء المحفز للبروتين أو في منطقة الترميز للجين. بالإضافة، أن تعدد الأشكال الجينية في جينات محددة لإصلاح الحمض النووي والتي سبق استنتاجها في دراسات سابقة والتي تم التحقق من ارتباطها بارتفاع زيادة مخاطر ليمفوما الهودجكن والتي قد تلعب دورا هاما في نتائج التشخيص ونسبة الخطر للورم. الأهداف: الهدف من هذه الدراسة هو إنشاء صورة التعبير الجيني من المؤشرات الحيوية المحددة للتنبؤ بنتيجة وبقاء مرضى ليمفوما الهودجكن في المملكة العربية السعودية. المواد وطرق البحث: هذا البحث هو دراسة الحالات والشواهد بأثر رجعي لدراسة التعبير البروتيني للمستضدات CD 68 وCD 163 على الخلايا المناعية البالعة المرتبطة بالورم باستخدام تقنية الكيمياء المناعية للأنسجة. وقد تم احتساب مؤشر خطورة الورم لهذه المستضدات ليتم تقييم التقسيم الطبقي لليمفوما الهودجكن. أيضا تم دراسة تعدد الأشكال الجيني لمجموعة جينات مختارة والتي تقع في الجزء المحفز للبروتين أو في منطقة الترميز للجين لهذه المستضدات. بالإضافة إلى تعدد الأشكال الجيني في مجموعة جينات مختارة لإصلاح الحمض النووي، على 100 حالة من المرضى السعوديين.

النتائج: لقد وجدنا أن المؤشرات المبتكرة لكل من CD 68 وCD 163 ترتبط إلى حد كبير مع بعضها البعض. وكذلك مستوى التعبير لهذه البروتينات مرتبط بشكل كبير مع انتكاس المرض والبقاء على قيد الحياة مع قيمة P أقل من 0.001 لكليهما، بغض النظر عن المرحلة أو النوع الفرعي للورم. بالإضافة إلى ذلك، ارتبطت عتبة مؤشر CD 163 (15.0) إلى حد كبير مع معدل الانتكاس (0.022=p). كما وجدنا أيضا أن أيا من تعدد الأشكال الجينية المدروسة للمستضد CD 68 لم يكن مرتبطا مع انتكاس المرض أو مع البقاء على قيد الحياة. في نفس الوقت، لم ترتبط جميع تعدد الأشكال الجينية المدروسة لمستضد CD 163 مع انتكاس المرض أو البقاء على قيد الحياة باستثناء تعدد الشكل الجيني رقم rs 75608120 (الذي يقع الجزء المحفز للبروتين). تعدد الشكل الجيني من هذا النوع أظهر ارتباط كبيرا مع معدل الانتكاس لمرضي اليمفوما هودجكن بقيمة 0.032=p ولكن ليس مع نسبة البقاء على قيد الحياة. وأظهر التحليل لجينات الإصلاح أن تعدد الشكل الجيني لجين الـــ XPG له علاقة ذات دلالة إحصائية مع بقاء المريض على قيد الحياة (0.036=P). وتشير هذه النتيجة إلى أن هذا الجين يمكن أن يستخدم كعلامة جزيئية حيوية تنبؤيه للتشخيص السريري للمرضى السعوديين. الاستنتاجات: من خلال هذه الدراسة حصلنا على أفكار قيمة حول علم الوراثة الجزيئي والمساهمة المناعية من قبل المستضدات CD 68 وCD 163 على مرضى الليمفوما هودجكن السعوديين. لقد أكدنا أن الإفراط في التعبير لهذه المستضدات مرتبط بشكل كبير مع معدل الانتكاس ونسبة البقاء على قيد الحياة مع إثبات الخصوصية الأكبر للمستضد CD 163. وبالإضافة إلى ذلك، اقترحنا منهجية جديدة يتم من خلالها فهرسة التعبير البروتيني لهذه المستضدات لتساعد في تقييم التقسيم الطبقي لليمفوما الهودجكن. حددنا أيضا، لأول مرة، نمط وراثي جزيئي معين والذي يرتبط بشكل واضح مع النتائج السريرية. وبذلك نكون قد سلطنا الضوء على الفائدة التنبؤية للعلامات الحيوية الوراثية الجزيئية والمناعية لتشخيص خطورة ليمفوما الهودجكن في المرضى السعوديين.