ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Recalling Trauma in Selected Post-Colonial Plays: An Analytical Study

العنوان بلغة أخرى: استحضار الصدمة في مسرحيات بوستكولونية مختارة: دراسة تحليلية
المؤلف الرئيسي: ابو محفوظ، لقاء سلام علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خوالدة، عماد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 68
رقم MD: 1013816
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: كشفت العقود الأخيرة عن آثار السياسات الضارة للاستعمار الأوروبي على الشعوب المستعمرة بشكل عام وعلى الشعوب من أصول إفريقية بشكل خاص. لقد عانى الكثير من العالم بشكل كبير من العواقب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للسيطرة الاستعمارية، وبالتالي فإن التناقض بين السلطات قد ترك بصماته على الأفراد وكذلك على الهوية الجمعية للشعوب المستعمرة. تبحث هذه الأطروحة الآثار النفسية الصادمة للاستعمار كما هو موضح في مسرحيتين بوستكولونياليتين تم كتابتهما في النصف الثاني من القرن العشرين وهما "صدى في العظام" لدينيس سكوتز (1974)، و"أناوا" للكاتبة أما أتا ايدو (1970). تتناول هذه الرسالة ظاهرة الصدمة وآثارها وردود الأفعال عليها في إطار تحليل الصور الأدبية للشعوب المضطهدة. يتم استكشاف الصدمة النفسية في المسرحيتين موضع الدراسة من خلال تغطية أغراض التاريخ المضاد، من خلال النظر إلى جذور الشعوب والتذكير بماضيها سواء كان في فترة ما قبل الاستعمار أو فترة الاستعمار. كرس الكاتبان المسرحيان مسرحيتاهما لتذكر لحظات غامضة من ماضيهم، من خلال تقديم هاتين المسرحيتين مسرحيات البوستكولينالية والتي تكشف عن تجاربهم الماضية المثيرة للجدل أو تجاهل الحياة الماضية. تم اختيار هاتين المسرحيتان ليس فقط لاستكشاف الأحداث التاريخية للشعوب المستعمرة التي تم تقييد تجاربها وتجاهلها بسبب القيود غير العادلة التي تم الإبقاء عليها من خلال سياسات الاستعمار، بل تم اختيارهما لأنهما تتناولان وتعرضان الصدمة النفسية لمجموعات معينة مهمشة اجتماعيا وسياسيا والتي تم تعريضها للقمع الاجتماعي والسياسي خلال سنوات ما بعد الاستقلال. كما وتبحث الرسالة في آثار الاستعمار على الحياة الخاصة للأفراد، وكيف عانى الأشخاص المستعمرون من الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للتوزيع غير المتكافئ للسلطة. تعتمد الدراسة على نظرية الصدمة النفسية كما هي مطبقة في مفهوم فرويد للصدمة النفسية، وكذلك في تفسيرات كاثي كاروث حول الصدمة النفسية وتكمن مساهمة الباحثة في هذه الرسالة في الفحص غير المسبوق (حسب معرفة الباحثة) لأعمال مسرحية بوستكولونيالية وربطها بنظرية الصدمة النفسية والدراسات البوستكولونيالية. فمن خلال دراسة الصدمة النفسية البوستكولونيالية في المسرحيات المختارة، يسعى الباحث إلى الكشف عن النتائج الصادمة للاستعمار والاستعمار الجديد على الأشخاص الذين يسكنون أماكن حصول أحداث هذه المسرحيات. وكما تهدف الدراسة إلى معرفة مساهمة الدراما والمسرح في الأعمال الأدبية البوستكولونيالية. تحقيقا لهذه الغاية، تتناول الرسالة المسرحيات قيد البحث من حيث المقاومة الاجتماعية والنفسية للاستعمار وموروثاته. يظهر تحليل الصور الأدبية للصدمة والقمع في المسرحيات المدروسة كيف أنه تم كتابتها وأداؤها للكشف عن الحاجة المستمرة لعلاج قضايا معاصرة اجتماعية ونفسية وأيديولوجية معينة على أمل أن تتحقق ظروف أفضل للوجود والتعايش الإنساني.

عناصر مشابهة