ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية الخطة التربوية الفردية المعدة لطلبة صعوبات التعلم على تعلمهم وتكيفهم الاجتماعى

العنوان بلغة أخرى: The Effectiveness of the “Individual Educational Program” on the Learning and Social Adjustment of students with learning disabilities
المؤلف الرئيسي: طمس، ميرا يعقوب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فتيحة، أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 115
رقم MD: 1015025
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

676

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة التعرف على فاعلية الخطة التربوية الفردية المعدة لطلبة صعوبات التعلم على تعلمهم، وتكيفهم الاجتماعي، ولتحقيق هدفها، تم اختيار المنهج الكيفي، كمنهجية للدراسة، وتم اعتماد المقابلات شبه المنظمة كأداة للدراسة، حيث تم تطوير ثلاثة نماذج من المقابلات شبه المنظمة، التي تم التأكد من صدقها وثباتها، وجهت لعينة قصدية من معلمي غرف المصادر في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية في مدينة القدس الشريف، للتعرف على فاعلية الخطة التربوية الفردية المعدة لطلبة صعوبات التعلم، على تعلمهم وتكيفهم الاجتماعي، من وجهة نظرهم ونظر أولياء أمورهم، ومعلمي غرف المصادر. تمت مقابلة عشر معلمات غرف مصادر، وعشرة طلاب من طلبة صعوبات التعلم، الملتحقين بغرف المصادر، وأولياء أمورهم. بينت النتائج بعض الإشكاليات التي تواجه بعض معلمات غرف المصادر، والمتعلقة بإعداد الخطة التربوية الفردية، المتمثلة بالطريقة الصحيحة في صياغة الأهداف، إلى جانب الأعباء الوظيفية التي يتعرضن لها. أشارت نتائج الدراسة أيضا إلى وجود إشكاليات محددة أهمها عدم تمكن أولياء أمور طلبة صعوبات التعلم الملتحقين بغرف المصادر، من مهارة تطبيق واستخدام طرق التعلم الحديثة، التي تخدم فاعلية الخطة التربوية الفردية، أما فاعلية الخطة التربوية الفردية على التكيف الاجتماعي للطلبة، فقد بينت النتائج خلو الخطة التربوية الفردية منها، وعدم رغبة معلمي غرف المصادر إرفاقها في الخطة، على عكس بعض أولياء الأمور، الذين أظهروا رغبتهم في احتوائها على أهداف اجتماعية. وبناء على هذه النتائج أشارت الدراسة إلى بعض المقترحات المتمثلة في ضرورة تنظيم دورات لمعلمي غرف المصادر، من أجل تأهيلهم لتدريس طلبة صعوبات التعلم، وتأهيلهم لإتقان إعداد وتنفيذ الخطة التربوية الفردية، وتخفيض العبء الوظيفي، كما خرجت الدراسة ببعض التوصيات المتمثلة بتنظيم دورات تثقيفية توعوية لأولياء الأمور لطرائق التدريس المختلفة، وإجراء دراسات للتعرف على فاعلية الحقيبة التشخيصية التعليمية المعدة لطلبة صعوبات التعلم على تعلمهم، بالاعتماد على نتائج هذه الدراسة.