المصدر: | بحوث في التربية النوعية |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية التربية النوعية |
المؤلف الرئيسي: | حسن، شيرين محمد شعبان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hassan, Shereen Mohammed Shaaban |
المجلد/العدد: | ع30 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 1238 - 1278 |
ISSN: |
2682-1907 |
رقم MD: | 1016232 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
LEADER | 09628nam a22002177a 4500 | ||
---|---|---|---|
001 | 1755444 | ||
041 | |a ara | ||
044 | |b مصر | ||
100 | |a حسن، شيرين محمد شعبان |g Hassan, Shereen Mohammed Shaaban |e مؤلف |9 549898 | ||
245 | |a خطاب التحريض بين سلطة المسرح ومسرح السلطة | ||
260 | |b جامعة القاهرة - كلية التربية النوعية |c 2017 |g أبريل | ||
300 | |a 1238 - 1278 | ||
336 | |a بحوث ومقالات |b Article | ||
520 | |a مبررات أجراء البحث: تختلف المجتمعات التي يسودها المناخ الديمقراطي في قدرتها على الرفض عن المجتمعات مسلوبة الإرادة، فأن طبيعة الحياة السياسية للسلطة هي الأخرى لها دورها في الإسهام بشكل كبير في نوع التحريض وأيا كان نوع التحريض في السلب أو الإيجاب فأنه رسالة تسعى إلى المحافظة على سريانها لتحقيق الهدف الذي ترنو إليه. ويدخل التحريض في ثنائية افتراضية مع الرفض والإحتجاج فكل رفض هو إحتجاج وكل رفض ينطوي على تحريض غايته توجيه سلوك معين على الضد منه. ومنذ القدم كان المسرح قد عنى بالتواصل مع هم المتلقي، بل منذ البدايات الأولى للمسرح التي نظر إليها (أرسطو) فيما أسماه بالتطهير الذي لا يخلوا من تحريض ضمني على التعاطف والانفعال من خلال إثارة عاطفتي الشفقة والخوف. فنبذ العنف والحرب هو تحريض وإحتجاج، تحريض على السلام وإحتجاج على الدمار الذي تلحقه الحروب بالبشرية، وأن رفض الخنوع هو تحريض على الثورة، وهكذا يمكن النظر من خلال هذه الثنائيات إلى جميع العروض المسرحية التي تنطوي على أي شكل من أشكال الرفض إنها مسرحيات تحريضية أو ذات وظيفة تحريضية. وبعد التحريض من الوظائف المهمة التي يضطلع بها المسرح لدى جميع الشعوب التي لا تجد فضاءا متكاملا للتفكير الحر، وأيضا لدى الشعوب التي تتمتع أو تدعى التمتع بفضاء واسع للحرية والديمقراطية، ولعل هذه الوظيفة ليست صنيعة مسرح الآن وإنما إمتداد لعصور مسرحية موغلة في القدم، إلا أن ما يميز هذه الوظيفة هو المظهر الذي تبدو فيه، إذ إنها محكومة بطبيعة الحياة الإجتماعية والسياسية وبطبيعة المجتمع نفسه من حيث وفاعلية إشتغالها. لذا فهو من جانب آخر يتصل بقصدية وإستراتيجية العلاقة بين السلطة والديمقراطية، إذ نجد عند بعض الشعوب هناك سلطة تشجيع المسرح الذي يتسم بالتحريض ضدها، لغاية منها... هي إمتصاص نقمة الشعب عليها من خلال إباحة التعرض للأزمات اليومية والسياسية لغرض تسويف محتوى المشكلة التحريضية واحتواء الأزمات، عندها تنتقل المشكلة أو الهم الجمعي من دائرة التداول السري إلى الكشف المسرحي المعلن الذي يعنى بمغازلة الوعي الشعبي. لذا يطمح هذا البحث إلى الإشتغال بشكل غير مباشر على تقصى ومراقبة إشتغال وظيفة الخطاب التحريضي بين سلطة المسرح والمسرح الموجه من قبل السلطات وهيمنتها أحيانا على هذا الخطاب بما يمكن أن نسميه (مسرح السلطة) مثلما يسعى إلى تأطير شذرات الرفض والإحتجاج التي ينطوي عليها التحريض، سواء كان يتصل بقضية سياسية أو قضية إجتماعية أو حدث سياسي معين أو موقف ثوري، وحتى إذا إتصل التحريض بموضوعية فلسفية أو فكرية وصولا إلى عرض لنماذج التحريض وأشكاله في الأدب المسرحي سواء كان النموذج المسرحي العالمي أو في النماذج العربية والمصرية. ولعل هو ما يهمنا هنا أن التحريض بوصفه خطاباً في الأدب، إتخذ أشكالا متعددة، وفي المسرح بالذات فهو دعوة للتأمل في شئ ما، سواء أكان هذا الشئ قضية جمالية أم فكرية أم فلسفية صرفا أم قضية أيديولوجية، فكما أن المسرح له وظيفة فأن خطاب التحريض يشتق مهمته الوظيفية من ذلك الكيان الجمالي والفكري والعاطفي الذي يعنى بالتأمل في الإنسان ومشكلاته. وعليه فأن مهمات المسرح الكبيرة في حياة البشر والمهمات الوظيفية المتعددة لخطاب التحريض هي من السعة بحيث تتسم بالخصوصية والقدرة على التبويب. | ||
520 | |b Reasons for conducting research: The societies in which the democratic climate prevails differ in their ability to reject the will-driven societies. The nature of the political life of the Authority also has its role in contributing significantly to the type of incitement. Whatever kind of incitement is in the negative or positive, it is a message that seeks to maintain its validity in order to achieve the goal it aspires to. Incitement is introduced in a hypothetical binary with rejection and protest. Every refusal is a protest and every rejection involves inciting its purpose to direct certain behavior against it. Since ancient times the theater has meant communicating with the recipient, but from the early beginning of the theater that Aristotle considered in what he called the cleansing , which is not without implicit incitement to sympathy and emotion by arousing feelings of pity and fear. The rejection of violence and war is incitement and protest, incitement to peace and protest against the destruction caused by wars to humanity, and the rejection of submissiveness is incitement to revolution, and thus can be considered through these binaries to all theatrical performances that involve any form of rejection are provocative plays or the same Inductive function. Incitement, is one of the important functions of the theater for all peoples who do not find an integrated space for free thinking, and also for the peoples who enjoy or are invited to enjoy a wide space of freedom and democracy. This function is not a theater now but an extension of theatrical era. What distinguishes this function is the appearance in it, as it is governed by the nature of social and political life and the nature of society itself in terms of the effectiveness of its functioning. Therefore, it is related to the purpose and strategy of the relationship between power and democracy. In some people there is the authority to encourage the stage of incitement against it, to the point of it ... It is the absorption of the people’s curse on it by permitting exposure to daily and political crises in order to avoid the content of the inflammatory problem and containment Crises, then move the problem or concern of the collective circle of secret trading to the disclosure of theatrical announcement, which means courting public awareness. Therefore, this research aspires to engage indirectly in the investigation and monitoring of the function of the inflammatory discourse between the authority of the theater and the theater directed by the authorities and sometimes dominating it in what we might call the "theater of power" as it seeks to frame the fragments of rejection and protest that involve incitement, It was related to a political cause, a social issue, a political event or a revolutionary situation, and even if the incitement was approached objectively philosophical or intellectual, to the presentation of models of incitement and its forms in theatrical literature, whether the world theater model or in the Arab and Egyptian models Perhaps it is important to us here that incitement as a speech in literature, took many forms , and in the theater itself is an invitation to reflect on something , be it aesthetic or intellectual or purely philosophical issue or ideological issue as the theater has a function, the speech of incitement derives his mission functional aesthetic, intellectual and emotional entity that is concerned with reflection on man and his problems. Thus, the large theater tasks in human life and the multiple functional tasks of the induction speech are of the capacity to be characterized by the privacy and ability of the tab. | ||
653 | |a الفنون المسرحية |a النقد المسرحي |a المسرح السياسي | ||
773 | |4 التربية والتعليم |6 Education & Educational Research |c 050 |f Buḥūṯ fi Al-Tarbiyyaẗ Al-Nawʿiyyaẗ - Ǧāmʿit Al-Qāhirah |l 030 |m ع30 |o 2073 |s بحوث في التربية النوعية |v 000 |x 2682-1907 | ||
856 | |u 2073-000-030-050.pdf | ||
930 | |d y |p y |q n | ||
995 | |a EduSearch | ||
999 | |c 1016232 |d 1016232 |