ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رؤية مستقبلية لتطوير التعليم النوعي في مصر قي ضوء التحديات المعاصرة

المصدر: بحوث في التربية النوعية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: غبور، أماني السيد السيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ghabbour, Amany El-Sayed
المجلد/العدد: ع35
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: فبراير
الصفحات: 681 - 745
ISSN: 2682-1907
رقم MD: 1016812
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

202

حفظ في:
المستخلص: أفرزت التحولات العالمية توجهات جديدة، وشهدت عددا من المتغيرات مست كافة المؤسسات، حيث أبرزت واقعا جديدا وأدخلت مفاهيم وتقنيات حديثة، تتسم بملامح ورؤى تتوافق مع طبيعة العالم المعاصر، القائم على الحركة والتغيير، العلم، التكنولوجيا، والانفتـاح والتحرر الاقتصادي الذي فتح المجال أمام المنافسة الأجنبية ولكي تتمكن المؤسسة من خلق ميزة تنافسية تمكنها من تحقيق أسبقية على منافسيها في مجال نشاطها، فهي مطالبة بفهم العلاقة القائمة بينها، وبين البيئة التي تنشط فيها، ومعرفة المكونات الرئيسية لها وأبعادها المستقبلية قصد الاستفادة من الفرص المتاحة لها وتجنب آثارها السلبية ولو نسبيا، خاصة ما يتعلق بالبيئة التنافسية. وبما أن التنافس في مجتمعات إقصاد المعرفة هو في جوهره تنافس تعليمي، وسباق ففي التعليم. إذ تتقدم الدول عن طريق التعليم وتفعيل مخرجاته في إحداث التنمية المجتمعية الشاملة وإحداث طفرات هائلة في النمو الاقتصادي والعسكري والسياسي، بحيث أصبح لزاما على أي مجتمع يسعى إلى التنمية والمنافسة والتميز مراجعة نظمه التعليمية وإصلاحها وخاصة الجامعات. إذ يجب إدراك أن تعليم القرن الحادي والعشرين هو حجر الأساس للتنافسية، فالتحولات الجوهرية في الاقتصاد تتطلب سياسات خلاقة لإيجاد تواصل بين التعليم والتنافسية، فنظام التعليم في القرن الحادي والعشرين هو التحدي المركزي أمام بناء القدرات التنافسية للدول. وحيث أن المجالات المختلفة داخل إطار التعليم النوعي ليست بعيدة عن هذه المتغيرات العالمية، فقد أصبح الآن واجبا حضاريا اجتياز كل تلك المتغيرات من منظور معاصر فقد جاءت فلسفة إنشاء كليات متخصصة في مختلف مجالات التعليم النوعي لتحقيق ركائز التعليم المتميز والتي تعتمد على القدرة على التفكير الإبداعي والابتكاري والاتصال والوعي بالتكنولوجيا والتفاعل النشط والسوى مع البيئة. والتذوق والإدراك لقيم الفن والجمال وأساليب التعبير التي تعكسها المجالات النوعية بما ينعكس إيجابيا على القيم الأخلاقية كما يسهم في نمو الذات وتنمية المجتمع. وفى ظل الاحتياجات الاقتصادية والضغوط الاجتماعية الداخلية والمنافسة الدولية، على الدول أن تبحث عن تحسين كفاءة نظام تعليمها الجامعي، واحتمالات إعادة إصلاحه وهيكلته كل ذلك يدعونا إلى الاهتمام بمهارات نوعية يواجهها التعليم النوعي، ويقتضي ذلك إعداد المعلم النوعي وتنميته المهنية المستمرة ضمن إطار فلسفة جديدة للتعليم والتدريب، لخلق عقول حرة صاحبة إبداع فكرى وابتكار. فالتوجه المهني السليم للفرد لا يكفي لتميزه في مهنته، بل يجب تنمية مهاراته بصورة مستمرة لتلبية احتياجات سوق العمل ولسد الفجوة بين مخرجات العملية التعليمية وسوق العمل. حيث يمثل امتلاك وتطوير القدرة التنافسية هدفا استراتيجيا تسعى المؤسسات لتحقيقه في ظل التحديات التنافسية الشديدة للاقتصاد العالمي المبنى على المعرفة وفي ظل تداعيات العولمة وتدويل التعليم واقتصاد المعرفة أصبحت الجامعات (الكليات) أمام تحدي جديد يطالبها بتحسين نوعية أنشطتها الأكاديمية بالمقارنة مع أقرانها على مستوي العالم وخاصة بعد ظهور تصنيفات الجامعات العالمية والتي فرضت على كل جامعة العمل على صياغة استراتيجيات تنافسية لبناء واستدامة ميزة تنافسية لها. ومن ثم جاءت الورقة الحالية لتضع رؤية مستقبلية لتطوير التعليم النوعي في مصر في ضوء التحديات المعاصرة، والتي يمكن أن تستفيد منها كليات التربية النوعية لتطوير برامجها، وقد تضمنت هذه الورقة المحاور الثلاثة الآتية: المحور الأول: التعليم النوعي في مصر (إطار فكرى)، وتناولت فيه الباحثة مفهوم التعليم النوعي، وأهميته، وأهم خصائصه، ومبررات تطوير التعليم النوعي في مصر، واختتم المحور بعرض لواقع التعليم النوعي في مصر. المحور الثاني: التحديات المعاصرة للتعليم الجامعي عامة والتعليم النوعي خاصة، وقد تناولت فيه الباحثة التحديات الخارجية، الداخلية التي تواجه التعليم الجامعي. المحور الثالث: رؤية مقترحة لتطوير التعليم النوعي في مصر في ضوء التحديات المعاصرة، وقد حددت الباحثة منطلقاتها، أهدافها، مراحلها وآليات تنفيذها، وأهم المعوقات وكيفية التغلب عليها.

The global transformations have brought New trends and witnessed a number of changes affecting' all institutions. They highlighted a new reality and introduced modern concepts and technologies that have characteristics and visions that correspond to the modern world, based on movement and change, science, technology, openness and economic liberalization. In order for the organization to create a competitive advantage that enables it to take precedence over its competitors in its Field of activity, it is required to understand the relationship between them, and the environment in which they are active, and knowledge of the main components and their future dimensions in order to benefit from the opportunities available to them. With its negative effects even relatively, especially with respect to the competitive environment. Competition in the knowledge economy is essentially an educational competition, a race in education. As countries progress through education and activate its outputs in the development of comprehensive community development and make huge jumps in economic growth, military and political, so that any society seeking development, competition and excellence must review its educational systems and reform, especially universities. It must be recognized that 21st century education is the cornerstone of competitiveness. Core transformations in the economy require creative policies to create a link between education and competitiveness. The 21st century education system is the central challenge to building countries' competitiveness. As the various areas within the framework of quality education are not far from these global changes, it is now a civilized duty to overcome all these variables from a contemporary perspective; The philosophy of establishing specialized colleges in various Fields of qualitative education to achieve the foundations of excellence education, which depends on the ability to creative thinking and creative Communication and awareness of technology arid active and equal interaction with the environment. And taste and understanding of the values of art and beauty and methods of expression reflected by the qualitative areas, which reflects positively on moral values and contribute to self-development and community development. In light of economic needs, internal social pressures and international competition, countries should seek to improve the efficiency of their university education system and the prospects for its reform and structure. All this calls for attention to the qualitative skills of quality education. This requires the preparation and continuous professional development of the quality teacher within the framework of a new philosophy of education and training, to create free minds with creative creativity and innovation. The proper professional orientation of the individual is not sufficient to distinguish him in his profession, but his skills must be constantly developed to meet the needs of the labor market and to bridge the gap between the outputs of the educational process and the labor market. The acquisition and development of competitiveness is a strategic objective that enterprises seek to achieve in the face of the severe competitive challenges of a knowledge-based global economy. With the fallout of globalization and the internationalization of education and the knowledge economy, universities are facing a new challenge that demands them to improve the quality of their academic activities compared to their counterparts worldwide. Especially after the emergence of the rankings of international universities and imposed on each university to work on the formulation of, competitive strategies to build and sustain a competitive advantage. Hence, the. present paper presents a future vision for the development of quality education in Egypt in the light of the contemporary challenges, which can benefit the faculties of specific education to develop their programs. This paper included the following three axes: The first axis: qualitative education in Egypt (conceptual framework), in which the researcher discussed the concept of qualitative education, its importance, its main characteristics, and the justification for the development of quality education in Egypt. The second axis: the contemporary challenges of university education in general and qualitative education in particular, in which the researcher dealt with external challenges, internal facing university education. The third axis: A proposed vision for the development of qualitative education in Egypt in the light of contemporary challenges. The researcher defined its principles, objectives, stages and mechanisms of implementation, and the most important obstacles and how to overcome them.

ISSN: 2682-1907