المصدر: | مجلة الديمقراطية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الأهرام |
المؤلف الرئيسي: | عبيد، هناء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج18, ع72 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 61 - 67 |
ISSN: |
2356-9093 |
رقم MD: | 1016982 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال الوصول إلى ذروة الهراء والانحيازات النفسية ورداء تصديق الأفكار المغلوطة. ظهر مفهوم ما بعد الحقيقة في سياقه الحديث بقوة على خارطة الاهتمامات البحثية والصحفية خاصة خلال الفترة الماضية، وقد ارتبط صعود مفهوم ما بعد الحقيقة في الدوائر الصحفية والأكاديمية الغربية عقب فوز الرئيس الأمريكي ترامب وأيضاً نتيجة تصويت البريطانيين بالموافقة على الخروج من الاتحاد الأوروبي مما أدى لظهور معظم الكتابات عما بعد الحقيقة. ومن أجل فهم الأبعاد النفسية لهذه المصطلح ووجود قابلية لدى الأفراد للخداع فقد قاما كل من العالمان دانيال كانمان، وعاموز تفرسكي لدراسة الانحيازات الإدراكية وتأثيرها؛ ومن هذه الانحيازات هو ميل الإنسان إلى الاختيار بين التفكير الحدسي السريع والتفكير المركب فيختار الأول ويستخدمه بشكل تلقائي في معظم الأوقات لأن هذا يحقق لدى الإنسان نوع من الرضا النفسي، كما أنه يميل إلى القصص الدرامية التي تحاك ببراعة. كما اتفق الكثير من العلماء إلى أن القصة الجديدة تحظى بفرص قبول وانتشار أفضل من القصة الواقعية ومن السمات الأساسية للقصص الجيدة والقابلة للتصديق أن تكون بسيطة وشيقة وأن تمد بالمعلومات دون تفاصيل. كما أن الحقيقة النسبية دائماً ما تكون هي اختيارات الأفراد، فالأفراد تميل إلى تصديق ما يود أن يكون حقيقاً، وأيضا يميل الأفراد إلى التفضيلات التي تبيح المبررات، وأيضاً أن التكرار يصنع الألفة ويمهد للحقيقة حيث يؤدي الإلحاح على قصة ما إلى قبولها في النهاية، كما أن الأفراد قد يكونوا أكثر ميلاً لتصديق الرسائل الإقناعية الفارغة في حالات التعب والإنهاك. واختتم المقال بالتأكيد على أن هذه الانحيازات تدل على مدى قدرة الأفراد على الخداع الذاتي وخلق وتصديق حقائق سعياً وراء الاتساق مع الخبرات والقناعات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2356-9093 |