المستخلص: |
كشف المقال عن شبكة الإنترنت والجدل حول التمثيل المحايد للحقيقة. وأشار إلى الصراع بين السلطات الحاكمة في العديد من دول العالم وأنصار الحرية المطلقة لوسائل الإعلام. وتطرق إلى خلع القداسة باسم حرية التعبير على كل من يمارسون الكتابة أو بث المعلومات والآراء عبر الوسائط الإلكترونية. واستعرض الطبيعة غير الحيادية للإنترنت مبيناً أن جوجل ضالعة بنحو قوى في السياسية الخارجية الأمريكية حيث بدأت التعاون مع المخابرات الأمريكية منذ عام (2020) على أدنى تقدير، حيث أكد سانج على أن جوجل مدرجة كشركة ضمن الصناعة الحربية الأمريكية منذ عام (2009). وأوضح أن الحرية المطلقة لوسائل الاتصال والتواصل تبقى مفسدة مطلقة إذا إن الحياة الإنسانية في مسارها التطوري تعبر عن التوازن الدقيق بين مطالب متعارضة. وتطرق إلى إسراف مفكرون وأدباء ومثقفون في تصوير كل سلطة على أنها شر مطلق. وأشار إلى شروع العديد من الدول التي أوجهت عمليات إرهابية كبرى في وضع رقابة على وسائل التواصل التي تستخدمها الجماعات الإرهابية في نشر أفكارها وتجنيد أتباعها. وتناول تحول المعركة لصدام بيم النخب التكنولوجية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن المعركة الدائرة حول حدود صلاحيات الحكومات في الرقابة والعقاب لمستخدمي الإنترنت ستتحول إلى معركة بين تقنيات ووسائل تمتلكها الحكومات والجماعات المناوئة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|