ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Role of Higher Education in Promoting the Palestinian Identity: AAUJ as a Case Study

العنوان بلغة أخرى: دور مؤسسات التعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية - دراسة حالة
المؤلف الرئيسي: Alhajhasan, Jwana (Author)
مؤلفين آخرين: Qassoum, Mufid (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: جنين
الصفحات: 1 - 146
رقم MD: 1018940
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة العربية الأمريكية - جنين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

85

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على دور التعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية: بالجامعة العربية الأمريكية -جنين -كعينة دراسية، بعد الأزمات والتحولات التي مرت بها الهوية الفلسطينية. مع التركيز على حقبة أوسلو التي اتسمت بغياب النسق التنظيمي الإداري وتراجع الوعي السياسي، وتبني وعي مرتبط بمفهوم السلام والمفاوضات، حيث انفض الإجماع حول المشروع الوطني الفلسطيني، وضعفت البنية السياسية الممثلة في منظمة التحرير، وتراجع بشكل واضح حضور الأحزاب في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية كذلك. هذه الحقبة التي لها تداعيات على جيل من الطلبة الذين ولدوا بعد اتفاقية أوسلو في العام 1993 وعاشوا فراغا سياسيا تمثل في تراجع الوعي السياسي وعدم وجود حل مرحلي للقضية الفلسطينية. تتشكل هذه الدراسة من ستة فصول ونتائج وتوصيات، اشتملت على فرضية رئيسية وهي تفترض أن المناهج الدراسية، والهيئة التدريسية والحركات الطلابية والإدارة الجامعية ليس لها دور في تعزيز الهوية الفلسطينية لدى الطلبة. اعتمدت الباحثة المنهج (المختلط) المنهج الوصفي الكيفي والمنهج الكمي كإطار موجه في الدراسة. واستخدمت الباحثة أداتين هما الاستبانة (تحليل إحصائي)، لمعرفة وجهة نظر الطلبة في المجالات التالية: (المناهج الجامعية، والهيئة التدريسية، والحركات الطلابية، والإدارة الجامعية) أما الأداة الثانية هي المقابلة والمجموعات البؤرية (تحليل نوعي)، لمعرفة وجهة نظر الموظفين وبعض الطلبة المنتسبين للحركات الطلابية مع الأخذ بعين الاعتبار التعدد الحزبي. ومن أجل تحقيق هذه الدراسة أجريت الدراسة على عينة من الطلبة والموظفين في الجامعة قوامها (420) طالبا وطالبة و (15) من الموظفين في الجامعة. وقد تمت معالجة البيانات إحصائيا باستخدام المتوسطات الحسابية، واختبار (t) لمجموعتين مستقلتين، وتحليل التباين الأحادي، واختبار (LSD) للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية. بالإضافة إلى معاملات الارتباط بين متغيرات الدراسة. أتت الدرجة الكلية لدور مؤسسات التعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية من وجهة نظر الطلبة والموظفين بمتوسط (2.77) وانحراف معياري (2.11) وهذا يدل على دور متوسط للتعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية حسب وجهة نظر طلبة الجامعة، ومن خلال نتائج التحليل للدراسة تبين أن أكثر مجال أثر على تعزيز الهوية الفلسطينية في الجامعة العربية الأمريكية هو الهيئة التدريسية، فقد أتت بمتوسط حسابي (2.96) حيث أظهرت الدراسة أن لها الدور الأكبر في تعزيز الهوية الفلسطينية وذلك بحيث أنها الأعلى بين كل المتغيرات. فيما حظيت الحركات الطلابية على الدور الأقل من بين (المجالات الأربعة) التي أثرت على الطلاب في تعزيز مفهوم الهوية الفلسطينية وقد أتت بمتوسط حسابي (2.56)، في ظل غياب الوعي الهوياتي عند الحركات الطلابية أصبح هناك فجوة وتشرذم واضح بعمل الحركات الطلابية لما كانت عليه قبل أوسلو من إنجازات وطنية حقيقية وتخريج قيادات وطنية مؤثرة. وبنقاش الفرضيات تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في دور التعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية من وجهة نظر الطلبة تعزى لمتغير الجنس ومكان السكن. بينما توجد فروق تعزى لمتغير الجنس في مجال دور الهيئة التدريسية فقط في تعزيز الهوية الفلسطينية لدى طلبة الجامعة العربية الأمريكية.

وأظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في دور التعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية من وجهة نظر الطلبة تعزى لمتغيرات المستوى الدراسي والانتماء السياسي والكلية التي ينتمي إليها الطالب باستثناء الحركات الطلابية في متغير المستوى الدراسي ودور الإدارة الجامعية في متغيري الانتماء السياسي وكلية الطالب. وأوضحت نتائج المقابلات مع الموظفين في الجامعة أنه يجب على إدارة الجامعة مراعاة أن يتم التركيز على تعزيز الهوية والوعي الفكري والوطني لدى الطلبة، من خلال الأخذ بعين الاعتبار أهمية ذلك والتي توازي التركيز على المفاهيم العلمية والمحاضرات. وأن الفلسفة التربوية للجامعة تمنح المحاضرين الحرية للتطرق للمواضيع الوطنية وذلك من خلال وجود مساقات حرة تعنى بالحركة الأسيرة وتاريخ النضال، بالإضافة لأن مساق الدراسات الفلسطينية يعتبر متطلبا جامعيا إجباريا لكل طلبة الجامعة. وقد لخصت الباحثة مجموعة من التوصيات أبرزها: - يجب أن يتم زيادة المزج بين المساقات العلمية ومساقات تتعلق بالتاريخ والتراث الوطني الفلسطيني اللازم لتعزيز الهوية الفلسطينية لدى الطلبة وتعميق الوعي السياسي لديهم من خلال المناهج. - يجب على أعضاء الهيئة التدريسية التطرق لمواضيع تعمق الوعي الوطني والهوياتي لدى الطلبة نظرا للأهمية التي تقع على عاتق المحاضر بما يتعلق بهذه القضايا التي تشحذ همم الطلبة، بالإضافة للتعامل مع الطلبة بعيدا عن الانتماء السياسي. وأن يقوم المحاضرين بتشجيع الطلبة على المشاركة في ندوات ونشاطات غير منهجية وغير تقليدية لتعزيز الوعي الوطني والفكر النقدي وتعميق الشعور بالهوية الفلسطينية. - على الحركات الطلابية توحيد الجهود والانتقال إلى دائرة الفعل الحقيقي بما يصب بمصلحة الطالب، وعليهم أن يكونوا ملتصقين بالأهداف الأسمى التي يتطلع لها الطلاب وهي التقدم الأكاديمي والوعي السياسي بالهوية الفلسطينية وعدم التعصب للحزب، واحترام الاختلافات والتعددية السياسية من أجل القدرة على النهوض والتخلص من الترهل الذي فرضه الانقسام الفلسطيني والفساد داخل الأحزاب مما أثر على أداء الحركات، وذلك من أجل إعادة كسب الثقة التي فقدت بين الطلبة ومجالس الطلبة. كما من المهم الأخذ بعين الاعتبار التعاقب في الأجيال وخلق طرق استقطاب جديدة، تماشيا مع التطور التكنولوجي وتوظيفه في توعية الطلبة بهويتهم الفلسطينية. - على إدارة الجامعة أن تفتح أبوابها أكثر للطلبة وأن تسهل الإجراءات من أجل المشاركة الفعالة في الفعاليات والندوات التي تخص توعية الطلبة بالهوية وتثقيفهم فكريا وسياسيا. كما يجب العمل على رسم الخطط الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز الهوية والانتماء عند الطلبة من خلال وضع موازنات وتخصيص أقسام للعلوم الاجتماعية والبحث والتحليل، ليس فقط التركيز على التخصصات العلمية والطبية. بالإضافة للعمل على استحداث تخصصات في التنمية البشرية الشاملة ومعيقاتها فلسطينيا والتركيز على العلوم الإنسانية والآداب بالجامعة نظرا لأهميتها في فهم السياق التاريخي للهوية الفلسطينية وماهيته والأبعاد المترتبة عليه.