ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جماليات التشكيل الصوري في العرض الدرامي الراقص

العنوان بلغة أخرى: Graphical Formulation Aesthetics In The Dramatic And Dancing Show
المؤلف الرئيسي: الشريفي، أحمد حسين كامل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: اللبان، سمير شاكر عبدالله (مشرف), الربيعى، على محمد هادى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الحلة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 237
رقم MD: 1019494
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة بابل
الكلية: كلية الفنون الجميلة
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تسجل العديد من العروض المسرحية حضورها المتميز على الساحة الفنية من خلال ما تطرحه من أساليب إخراجية جديدة تحاول في الوقت نفسه التمرد أما على القوانين الأرسطية أو اللا أرسطية في أسلوب جديد يمزج ما بين القديم والطرح الجديد المؤدلج والمؤسس وفق رؤى خاصة تنطلق من مفاهيم جمالية وأخرى فنية تتفق في مبدأ واحد، ألا وهو إنتاج عرض مسرحي يؤدي الوظيفة المناطة به. فقد سعت هذه العروض إلى الاهتمام بالمادة الدرامية المقدمة ومن ثم الانزياح نحو المرتكزات البصرية والصوتية التي تشكل الصورة المسرحية المميزة، ومن هنا أخذ العرض الدرامي الراقص صفته الجمالية من خلال التنوع والاختلاف بين هذه العناصر ومن ثم الانطلاق نحو المواجهة الحتمية مع آليات التلقي التي كان لها الأثر الكبير في نمذجة مثل هذه العروض، ومن هذا المنطلق سعى الباحث إلى دراسة موضوع (جماليات التشكيل الصوري في العرض الدرامي الراقص)، وقد ضم البحث أربعة فصول على النحو الاتي: - اختص الفصل الأول بالإطار المنهجي للبحث، وقد تضمن مشكلة البحث المتمركزة بالاستفهام الآتي (كيف تتحقق جمالية التشكيل الصوري في العرض الدرامي الراقص؟ وهل تكتسب تقنيات العرض الدرامي الراقص جماليات مغايرة عن العروض الدرامية التقليدية الأخرى؟)، أما أهمية البحث والحاجة إليه تسليط الضوء على دراسة الصورة وتشكيلها في العرض الدرامي الراقص باعتباره نمطا مسرحيا يشوبه العديد من المغايرات الفنية والجمالية على مستوى النص والعرض، بينما تضمن هدف البحث التعرف على (جماليات التشكيل الصوري في العرض الدرامي الراقص)، التعرف على (التقنيات الصورية والصوتية التي تميز العرض الدرامي الراقص عن باقي الأجناس المسرحية). أما حدود البحث فقد تحددت زمانيا ما بين (‎٢٠٠٠-2014‏) ومكانيا (العراق، سوريا، مصر، ألمانيا)، وموضوعيا (دراسة جماليات التشكيل الصوري في العرض الدرامي الراقص)، واختتم هذا الفصل بتحديد المصطلحات الأساسية التي وردت في عنوان البحث. أما الفصل الثاني فقد اختص بالإطار النظري والدراسات السابقة ومؤشرات الإطار النظري وقد تضمن أربعة مباحث: - 1-‏عني المبحث الأول بدراسة الصورة (جماليا وفلسفيا وسيميائيا)‎ 2-المبحث الثاني عني بدراسة التقنيات الصورية والصوتية في العرض الدرامي الراقص 3-أما المبحث الثالث فقد تضمن دراسة العرض الدرامي الراقص من حيث (النشأة، المفهوم). 4-أما المبحث الرابع فقد تضمن تنظيرات وتجارب في (الإخراج، التقنيات، التمثيل) في العرض الدرامي الراقص. 5-‏أختتم الفصل بالدراسات السابقة وهما دراستان‎: -‏ أ-بشار عبد الغني العزاوي، آليات التشكيل الصوري في العرض المسرحي (أطروحة دكتوراه مقدمة إلى مجلس كلية الفنون، جامعة بابل، ‎2012‏). ‏ب-ليلى محمد علي، الكرويغرافيا وأداء الممثل في المسرح العراقي (أطروحة دكتوراه، مقدمة إلى مجلس كلية الفنون الجميلة، جامعة بغداد، 2012). 6-‏وكذلك المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري، ومن أهمها‎: - ‏أ-يعزو بعض المهتمين أن تطور الصورة في الفن المسرحي عموما والعرض الدرامي الراقص خصوصا إلى ارتباطهما بمسرح ما بعد الحداثة الذي دعي إلى انخراط الصورة في أوهامها المتخيلة من حيث كسر آليات النص التقليدي والشخصيات المسرحية كونها مجرد صور تحول الفضاء المسرحي إلى مشاهد متقطعة قد تكون مترابطة جماليا لكنها لا تؤدي الفكرة نفسها من حيث إلغاء الزمان والمكان.

‏ب-الممثل في العرض الدرامي الراقص يعيش حالة من الازدواجية بين شخصياته الحقيقية وما يطرحه من حركات جسدية راقصة تنبع من صلب التماثل الذاتي والموضوعي وكان التغريب البرشتي حاضرا لكسر التقمص الستانسلافسكي، فالجسد هو السبيل لمليء الفراغ الفضائي وإعطاء الصورة أبعادها البنائية والوظيفية وهي على نوعين، وظيفة تعبيرية، وأخرى تشكيلية. ج-ارتبط مفهوم ونشأة العرض الدرامي الراقص بحركات تحرير المرأة والصراع بين الأنا والأخر من حيث الانفتاح الأنثوي على كافة المجالات وانغلاق الهوية الجسدية، فالدراما الراقصة لا تنطلق في موضوعاتها في طرح القيم الأخلاقية بمنظورها الإنساني وإنما تتسلح بالجوانب الفنية والأدائية المعقدة التي تجعل من المتلقي متحيرا أمام الصورة المعروضة. ‏د-العرض الدرامي الراقص هو أسلوب تجريبي في طبيعة التشكيل الصوري فهو لا يلتزم بأسلوب أو منهج معين، بل يكون الاعتماد على مقدرة المخرج والمصمم على خلق حالة تواصلية داخل الصورة المسرحية نفسها و-‏وكان للتجارب الفنية الفردية وامتلاك المقدرة الذاتية دورا مهما في العرض الدرامي الراقص الغربي من خلال ربط الحركة الراقصة بفنون تشكيلية منها (الرسم، النحت) ‏لتصبح الدراما الراقصة مسرح (صورة -رقص) (شكل -رقص) ويتم التأكيد على دور التفاعل بين العقل والجسد لإنتاج المعاني وجعل هذا التمازج يدل على الانتظام والتألف في وحدة فنية حركية. أما الفصل الثالث فقد تضمن إجراءات البحث وهي، مجتمع البحث، عينة البحث، منهجية البحث، أداة البحث، صدق الأداة، ثبات الأداة، الوسائل الإحصائية، ثبات التحليل، خطوات التحليل ثم تحليل العينة وتم اختيار خمسة عروض مسرحية، العراق (فوق تحت -تحت فوق، اهريمان)، سوريا (إنسان)، مصر (بين الغسق والفجر)، ألمانيا (مفيستو) من أجل تحليلها بقصد الكشف عن هدف البحث. أما الفصل الرابع فقد احتوى على نتائج البحث التي توصل إليها الباحث وكذلك الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات وقائمة المصادر والمراجع والملاحق والملخص باللغة الإنكليزية.