المؤلف الرئيسي: | الفتلاوي، كرار حسين فاضل (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | مهوس، احمد جمعة (مشرف) , النجم، عمار مكي علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | الكوفة |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 130 |
رقم MD: | 1019986 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الكوفة |
الكلية: | كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعتبر فعالية الساحة والميدان من الفعاليات الرياضية التي استفادت من التقدم الحاصل وانعكاسه على اغلب فعالياتها. ومن بين هذه الفعاليات هي فعالية 400م حواجز والتي تعتبر ذات صعوبة كبيرة في الأداء وعلى جميع مراحلها الفنية، فأنها تحتاج إلى تدريبات مهارية وبدنية تتلائم وطبيعة الصعوبة التي يواجهها اللاعبون عند المنافسات. ومن هنا كان لابد من استخدام الوسائل الحديثة في التدريب الرياضي وذلك لما لها من أثر إيجابي على تطور الأداء ومن بين هذه الوسائل هو جهاز الليزر (الدايوود) والذي يكون الهدف منه هو الارتقاء بالعملية التدريبية بالإضافة إلى التمرينات الخاصة المستخدمة والتي تعد من أهم عوامل النجاح والتقدم في الأداء بشرط إن تكون مبنيه على أسس علمية صحيحة لكي تساهم في زيادة كفاءة الرياضي لتحقيقه أفضل إنجاز مع الاستعانة بالأوزان الإضافية عند التدريب من خلال زيادة القصور الذاتي للجسم أي زيادة العبء على العضلات وبالتالي زيادة كفاءتها. أما مشكلة البحث تمثلت بانخفاض مستوى السرعة القصوى وتحمل السرعة الخاص في سباق 400م حواجز، لذا ارتأى الباحث إعداد تمرينات بدنية خاصة بأوزان مضافة بمصاحبة التحفيز الليزري في تطوير بعض القدرات البدنية والمؤشرات البايوكيميائية. وهدفت الدراسة إلى: - إعداد تمرينات خاصة بأوزان مضافة بمصاحبة التحفيز اليزري وتأثيرها في بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية والإنجاز لركض 400م حواجز. وكانت فروض البحث هي: 1-وجود فروق معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي في قيم بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية ولصالح الاختبار البعدي. أما مجالات البحث فهي: المجال البشري: لاعبو 400م حواجز الشباب في محافظة النجف. المجال الزماني: من (من 14/8/2015 ولغاية 4/8/2016). المجال المكاني: ملعب نادي النجف الرياضي. أما منهج البحث وإجراءاته الميدانية فقد أستخدم الباحث المنهج التجريبي للوصول إلى تحقيق أهداف الدراسة وقام بتحديد عينة البحث وعمل والتكافؤ بعدها تم تحديد وسائل جمع البيانات والأجهزة المستخدمة وكيفية تهيئتها لإجراء التجربة الرئيسة فضلا عن تهيئة الأجهزة الخاصة باستخراج متغيرات البحث وتم إجراء التجربة الاستطلاعية التي توصلنا من خلالها إلى تحديد إجراء التجربة الرئيسة بعد أن تم تلافي الأخطاء والقيام بالاختبارات القبلية ثم أعقبها تطبيق التجربة الرئيسة التي استمرت (8) أسابيع بعدها استخرجت بيانات عينة البحث من الاختبارات البعدية وتم معالجتها إحصائيا عبر الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss) وتم مناقشة النتائج، وعليه وضعت أهم الاستنتاجات والتوصيات التي توصل إليها الباحث وكالآتي: أن للتمرينات الخاصة تأثير واضح في تطوير جميع القدرات البدنية والمتغيرات الفسيولوجية. حدوث تطور في جميع القدرات البدنية والمتغيرات الفسيولوجية باستخدام بأشعة الليزر واطئ القدرة. حدوث تطور في جميع القدرات البدنية والمتغيرات الفسيولوجية باستخدام تمرينات الأوزان المضافة إلى كتلة الجسم. حدوث تطور في جميع القدرات البدنية والمتغيرات الفسيولوجية باستخدام التداخل التحفيز البايولوجي بأشعة الليزر واطئ القدرة بمصاحبة تمرينات الأوزان المضافة إلى كتلة الجسم وينسب أكبر من استخدام الوسيلتين السابقتين على انفراد. أما التوصيات فكانت اعتماد استخدام جهاز الدايود الواطئ القدرة (الليزري) لما له من مردود إيجابي في تحسين وتطوير والقدرات البدنية والفسيولوجية. ضرورة استخدام وسائل وأدوات مساعدة في عملية التدريب تعمل على زيادة المقاومة للاعبين بما يخدم اهم المتغيرات سواء كانت بدنية أو فسيولوجية ويسهل عملية إتقانها مثل المثقلات. |
---|