ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجية تشخيص وعلاج صعوبات التعلم الأكاديمية لمتعلمي المرحلة الابتدائية

العنوان بلغة أخرى: The Strategy of Diagnosis and Treatment of the Academic Learning Difficulties for Primary School Learners
المصدر: مجلة تاريخ العلوم
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة
المؤلف الرئيسي: بوزيدي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 175 - 186
DOI: 10.37613/1678-000-011-014
ISSN: 2352-9970
رقم MD: 1020028
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التعلم | صعوبات | القراءة | الكتابة | المدرسة | Learning | Difficulties | Reading | Writing | School
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

220

حفظ في:
المستخلص: Most of the disabilities are acquired and not hereditary. In some cases, the disability is due to factors not related to the child, but most often due to neglected factors in the child's home and school environment. Without adequate guidance in the right time, children will inevitably fail to acquire linguistic and non-linguistic skills to develop their mental and intellectual competencies. Learning difficulties may range from simple to acute level because of the teacher neglect and inadequacy in dealing and following the student, which lead sometimes to a severe failure or inability that are difficult to adopt especially in the case of the student who can’t perform a simple mathematical operation. As academic learning difficulties are difficult to correct or because of their complex nature in one hand , and they are hidden difficulties that will be diagnosed just after the clear and repeated academic failure of the student in the other hand, we try to address this issue in this intervention entitled In the folds of this research, we tried to address this educational obstacle and addressed the most important aspects that cause it directly or indirectly.

إن معظم حالات العجز مكتسبة وليست وراثية، ففي بعض الأحيان يكون العجز نتيجة عوامل لم يلتفت إليها تتصل بالطفل، ولكن في معظم الأحيان يكون هذا العجز نتيجة عوامل موجودة في بيئة الطفل المنزلية والمدرسية وبدون التوجيه المناسب وفي الوقت المناسب حتما سيفشل الطفل في اكتساب المهارات اللغوية وغير اللغوية لتنمية قدراته العقلية والفكرية، وقد تتفاوت صعوبات التعلم من المستوى البسيط إلى المستوى الحاد هذه الأخيرة نتيجة إهمال وقصور المعلم في المعالجة والتتبع، مما يؤدي في بعض المرات إلى عجز حاد ويصعب معالجته ،أو التكيف معه ونخص التلميذ الذي يعاني عجزا في القراءة أو الكتابة(صعوبات التعلم الأكاديمية)أو عدم قدرته على إنجاز عمليات حسابية بسيطة. وبما أن صعوبات التعلم الأكاديمية تعتبر من المشكلات التربوية التي يصعب علاجها أو تقويمها، بسبب طبيعتها المعقدة من جهة ومن جهة أخرى تعتبر صعوبات مخفية لا يتم تشخيصها إلا بعد الفشل الدراسي الواضح والمتكرر للتلميذ. ففي طيات هذا البحث حاولنا معالجة هذا العائق التربوي وتطرق لأهم الجوانب المسببة لها بصلة مباشرة أو غير مباشرة.

ISSN: 2352-9970