المستخلص: |
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف عن واقع التكفل النفسي بالمتأخرين دراسيا، لذا تمت الدراسة بمقابلة مفتوحة مع 10 أخصائيين نفسانيين الذين أكدوا أن تشخيص التلاميذ المتأخرين دراسيا يتم بجمع المعلومات عن التلميذ بتطبيق اختبارات مقننة، والقيام بالتشخيص الفارقي للتعرف عن سبب ضعف النتائج الدراسية للتلميذ، وإعادته للسنة، وعدم القدرة على الفهم والتركيز، ويشارك في ذلك أخصائيين ضمن فريق عمل يتكون من الأخصائي النفسي والمختص الأرطوفوني وطبيب أعصاب وطبيب الأطفال، الأخصائي التربوي، الاخصائي العيادي، وتتعدد أسباب التأخر الدراسي من أسباب عقلية للتلميذ، نفسية، أسرية، مدرسية كما أن عوامل نجاح التشخيص مرتبط بدقة المعلومات، وتعاون الأسرة والوسط المدرسي، أما عن طرق العلاج فتتمثل في العلاج النفسي، العلاج التربوي، العلاج الاجتماعي، وعوامل نجاح علاج التلاميذ المتأخرين دراسيا يتطلب معرفة الأسباب الحقيقية للتأخر الدراسي، والكشف المبكر، والتشخيص الدقيق، ومشاركة الوالدين والمدرسين بفعالية في الخطة العلاجية، حتى يصل التحسن والنجاح إلى نسب قد تتراوح بين 60 % و قد تصل إلى 90 % من العلاج.
Present study aims to identify the reality of ensuring psychological study, so the study to meet Open with 10 specialists psychologists who confirmed the diagnosis of pupils latecomers curriculum be gathering information on student application of codified, and diagnostic tests to identify the cause of the weakness of results Seminar of the pupil, and returned for the year, and the inability to understand and focus, and the specialists within a work team composed of psychological specialist nerves specialist, children, educational specialist layadi, multiplied by the reasons for the delay of the reasons for school pupil, psychological, mental, and that family and school success factors linked to the accuracy of the information, the diagnosis and the cooperation of the family and the school, either on the treatment methods consists in psychological treatment, education, treatment and treatment Social, and factors for the success of the treatment of pupils latecomers classrooms requires knowledge of the underlying.
|