المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | حيدر، محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع60 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 253 - 286 |
رقم MD: | 1026834 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على ظاهرة الإسلاموفوبيا. ظاهرة الإسلاموفوبيا ليست سوى التمثيل إلى ما بعد حداثي للاستشراق الأيديولوجي المستحدث. فمصطلح الإسلاموفوبيا هو حاصل جمع مفردتين وهما الإسلام وفوبيا ودلالته الخوف غير المبرر. وللتحقق من غرض البحث تناول عدة قراءات عاينت الإسلاموفوبيا كظاهرة عابرة للحدود ومنها القراءة وهي تعتبر الخوف والمصطلح المشتق عنه انعكاسًا لمشاعر سلبية عميقة مدفونة في وعي المواطن الغربي ضد الإسلام والمسلمين وتعبير عن تحيز تاريخي وثقافي ضد الإسلام كدين وضد المسلمين وحضارتهم الإسلامية. وأوضح أن الفضاء الإعلامي هو الذي حول الإسلاموفوبيا إلى سلعة إيديولوجية رائجة. وأشار إلى الظواهر السيوسيولوجية التي يلعب الإعلام الديني والعلماني معًا في تغذيتها وديمومتها ومنها نمو حس خاطئ بالاضطهاد في العمل والمدرسة والحي لدى بعض المسلمين. تطرق إلى المعايير الغربية لـ الإسلاموفوبيا ومنها النظر إلى الثقافات الإسلامية على أنها كتلة واحدة متجانسة لا تتغير. ويعد التفوت القيمي من أهم العناصر التي أسمت في شيوع ظاهرة الإسلاموفوبيا. كما بين أن تجدد الخطاب الاستشراقي هو اعتراف باستمرارية هذا الخطاب ويعني تزايد التلازم بين المعرفة والقوة فيه. مشيرًا إلى الإسلاموفوبيا وذريعة الجنون الاستراتيجي (جنون الجيل الرابع) حيث اشتملت عقيدة هذا الجيل على خمسة مبادئ وهي العدو، نية العدو، الأرض، السلاح، الخطر. مختتمًا بالتأكيد على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا بلغت ما يترجم التأسيس المعاصر للاستشراق المستأنف على نشأة البغضاء الموصوفة للمسلمين وإيمانهم وهويتهم الحضارية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|