ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

سلطة الأخلاق الطبية قديماً وحديثاً

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: السودة، نائل فوزي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع60
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 287 - 306
رقم MD: 1026843
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على سلطة الأخلاق الطبية قديمًا وحديثًا. حظيت مهنة الطب بالاحترام والمهابة لأنها متعلقة بالحياة والموت. وكان وجود الطبيب في جوار المريض قرينًا به لدعم معنويات المريض ومطلوب من المريض طاعة تامة وعدم التدخل في العلاج. تطرق إلى المرضى الاستثنائيون (الأثرياء) مصدرًا للتوتر لدى الأطباء. ينبغي للطبيب أن يعالج الفقراء كما يعالج الأغنياء. يعتبر إشراك المريض في اتخاذ قرار العلاج أو رفضه صار أمرًا حتميًا بعد حصوله على حريته السياسية وعلى توافر المعلومات لديه. حملت المنظورات الدينية تناقضات في ضرورة علاج المريض من عدمه. هاجم الشيخ متولي الشعراوي العلاج بالعناية المركزة لأن هذا ابتلاء من الله ونهايته المعروفة هو الموت. تناول قواعد أخلاقية جديدة تحكم أساسًا العلاقة بين الأطباء وبعضهم وبين الأطباء والمرضى. وكانت مهنة الطب محتكرة على عائلات وبيوتًا محددة تأكيدًا لقيمتها العظيمة ومكانتها. أكد الرازي على ضرورة أن يكون الطبيب رفيقًا بالناس حافظًا لغيبهم وكتومًا لأسرارهم. كان للغذاء دورًا هامًا كوسيلة علاجية. أشار إلى إجراء التجارب على لفئران لدراسة نقص الأكسجين والعطش. أوضح أن التجريب على البشر دون علمهم يعتبر جريمة، نظرًا للتقدم التكنولوجي ظهرت عمليات الإجهاض في العالم. طرح إعلان هلسنكي أخلاقيات تتعلق بالبحث الطب الحيوي الذي يجرى على البشر. واختتم البحث بالتأكيد على مناقشة الأخلاقيات الجديدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022