ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النظريات الاجتماعية والدراسات الميدانية المتعلقة بنمو الشخصية

المصدر: مجلة الجامعة المغاربية
الناشر: الجامعة المغاربية
المؤلف الرئيسي: عسوس، أنيسة بريغت (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 4, ع 7
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 166 - 203
رقم MD: 102701
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase, HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أثبتت الدراسات العلمية أن أغلب الآباء الذين يلجأون إلى صور العنف المختلفة مع الأطفال نشأوا في بيئة انعدمت فيها معاني التفاهم ولغة الحوار، وحل مكانها الصراخ والتوبيخ والشتم والعتاب والتهديد والضرب... حيث يشير العديد من الدراسات الميدانية إلى العوامل المختلفة التي تساهم في ترسيخ الصور الخاطئة في نفوس الأولياء. كما تؤكد هذه الدراسات بأن عنف الأطفال مع إخوتهم في البيت وأقرانهم في الحي والمدرسة وعلاقتهم السيئة مع معلميهم ناتج عن التربية القاسية والعنيفة التي يتلقونها داخل الأسرة. وما يزيد الطين بلة هو أن الأطفال الذين ترعرعوا في جو القوة والعنف سوف يسقطون تلك التربية المشوهة على أسرهم في المستقبل. إن ضرب الطفل وخاصة المراهق وإهانته أمام الآخرين يعلمه الطاعة العمياء بدلا من المناقشة وتقبل الأخطاء عن اقتناع، كما يعطي نموذجا سيئا للاقتداء، حيث يصبح الطفل يعبر عن مشاعره بنفس الأسلوب الذي تعلمه في الصغر، وأخيرا يزيد الطفل عنادا عوضا عن أن يمحو هذا السلوك غير المرغوب فيه. وأخيرا يكون جديرا بالذكر أن أسلوب القسوة والضرب يولد الكراهية والنفور، ويعلم الطفل استخدام العنف في البيت وخارجه، ويجعله شخصا قاسيا وعنيفا مع زوجته وأولاده في الكبر. وبالتالي يمكن أن يهدم البيوت ويشرد الأطفال ويولد لديهم الإحساس بالخوف والرهبة وعدم الاستقرار. ونختم بوضع أربع قواعد أساسية لاستقرار الحياة الأسرية: - الأمن النفسي للطفل. - الثقة المتبادلة بين أفراد الأسرة. - استخدام أسلوب اللين والحوار في تربية الأطفال ومعالجة المشاكل الأسرية. - وتقدير الأولياء ظروف الطفل وخاصة المراهق الذي قد يظهر آلامه النفسية والجسمية النامية عن طريق السلوك الطفيلي والعدواني الذي يزول مع زوال المشكلة التي يعاني منها في فترة المراهقة.

عناصر مشابهة