ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بناء وتطبيق مقايس الاتجاه نحو استعمال أسلوب التعلم التعاوني من قبل تدريسي طلبة الجامعة

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية
الناشر: الجمعية العراقية للعلوم التربوية والنفسية
المؤلف الرئيسي: كاظم، بلقيس حمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع115
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 507 - 556
ISSN: 2077-8694
رقم MD: 1027812
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: إن عدم وجود مقياس يقيس هذا الأسلوب على ضوء البيئة العراقية (على حد علم الباحثة)، لذلك كان هدف البحث الحالي بناء مقياس وتطبيق الاتجاه نحو استعمال أسلوب التعلم التعاوني لدى التدريسين في الكليات. ولتحقيق هذا الهدف وضعت الباحثة تعريفا نظريا للاتجاه نحو أسلوب التعلم التعاوني، وقد تم تحديد ثلاث مكونات للاتجاه (المكون المعرفي) و(المكون الوجداني) و(المكون السلوكي) وقد تم عرض المكونات على (8) خبراء في العلوم التربوية والنفسية. وبعد ذلك تم صياغة (40) فقرة لكل مكون من مكونات الاتجاه نحو استعمال أسلوب التعلم التعاوني الأربعة. وفي ضوء ملاحظاتهم تم إعادة صياغة فقرتين فقط من أصل (40) فقرة. وقد طبقت الدراسة على عينة عشوائية تم اختيارها من أعضاء هيئة التدريس العاملين في كليات جامعة بغداد للتخصصات الإنسانية والعلمية من العام الجامعي 2012/ 2013م، حيث بلغ عدد أفراد عينة التحليل الإحصائي للدراسة، (200) تدريسي وتدريسية اختيروا بالطريقة العشوائية. ولأجل إعداد الصيغة النهائية للمقياس، استخرجت القوة التمييزية للفقرات بأسلوب المجموعتين المتطرفتين، وتراوحت بين (0.989-7.110) أما صدق الفقرات فقد استخرج من خلال علاقة الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس ما عدا الفقرات ذات التسلسل (8، 17، 38) حيث تبين أن جميع الفقرات ذات ارتباط جيد مما يدل على الاتساق الداخلي للفقرات. فبقيت الفقرات بعددها بقوتها التمييزية وارتباطها بالمقياس. أما فيما يتعلق بالخصائص السايكومترية للمقياس فقد تحققت الباحثة من الصدق والثبات، إذ تم التحقق من الصدق بمؤشرين هما: 1. الصدق الظاهري: من خلال تحديد التعريف النظري، وتحديد المكونات السلوكية لأسلوب التعلم التعاوني، ومن خلال اتفاق الخبراء على صلاحية الفقرات وتمثيلها للمكونات التعلم التعاوني. 2. صدق البناء: من خلال التحقق تجريبيا من افتراض الفروق بين المجموعتين من خلال استخراج القوة التمييزية للفقرات وافتراض الاتساق الداخلي باستخراج معاملات ارتباط بالدرجة الكلية للمقياس. أما فيما يتعلق بثبات المقياس فقد حسب عن طريق إعادة الاختبار على العينة ذاتها بعد مرور أسبوعين وحسب معاملات الارتباط بين التطبيقين وهو ما يسمى بمعامل الاستقرار عبر الزمن وحسب أيضا عن طريق الفا كرونباخ وهو معامل يقيس الثبات الداخلي للفقرات. وبعد الخروج بمقياس ذات صيغة نهائية ذات خصائص سايكومترية جيدة تم تطبيق المقياس بصورته النهائية على عينة أخرى لاختلاف ظروف التطبيق ولتحقيق أهداف البحث الأخرى وتم الخروج منها بعدد من الاستنتاجات. وقد أخرجت الباحثة بعدد من التوصيات والمقترحات التي يأمل أن تسهم في تعزيز اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو ممارسة أسلوب التعلم التعاوني، بوصفها خطوة تمهيدية أساسية في بناء البرامج والتدريب.

ISSN: 2077-8694