ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأصيل ما لم يقطع ابن فارس الحكم فيه في مقاييس اللغة

العنوان بلغة أخرى: Originating what Ibin Faris Did Not Judge in Language Measures
المصدر: مجلة جامعة كركوك للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة كركوك
المؤلف الرئيسي: مصطفى، مسعود سليمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mustafa, Masood Sulaiman
المجلد/العدد: مج14, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 71 - 91
DOI: 10.32894/1911-014-001-003
ISSN: 1992 - 1179
رقم MD: 1028086
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: يعد مقاييس اللغة أول معجم تناول المفردات تناولا معتمدا على فكرة الأصول الدلالية، فعلى الرغم من إشارات ابن دريد في كتاب الاشتقاق إلى ربط بعض الألفاظ -أحيانا-بمعنى دلالي، غير أن تقعيد فكرة الأصول الدلالية وتأطيرها بالشكل الذي حواه مقاييس اللغة كان عند ابن فارس، فهو الرائد في هذا المجال، فضلا عن نظام التدوير الذي استعمله في إيراد الجذور. تناول البحث تأصيل الألفاظ التي لم يقطع ابن فارس الحكم فيها، من دون التي قطع الحكم فيها؛ بأن جعلها راجعة إلى أحد أصول الجذر، أو جعلها من باب الإبدال، أو قطع الحكم بشذوذها عن أصول الجذر، وتبين من خلال استقراء مقاييس اللغة أن ابن فارس كثيرا ما يعلل جواز كون اللفظ راجعا إلى أصل ما، وأحيانا يذكر جواز كون إرجاع اللفظ إلى أصل ما من دون تعليل، لذا قسم البحث على مبحثين: عني الأول بتأصيل الألفاظ المعللة التي لم يقطع ابن فارس الحكم فيها، في حين اختص الأخر بتأصيل الألفاظ غير المعللة التي لم يقطع ابن فارس الحكم فيها. إن أهم ما يمتاز به مقاييس اللغة هو اتكاء ابن فارس فيه على فكرة الأصول الدلالية في إيراده الألفاظ وبيان معانيها، فهو الذي أرسى قواعد هذه الفكرة وأطرها بالهيئة التي حواها معجمه -وإن كان لابن دريد (ت 321 ه) فضل الإيحاء والسبق في ذلك -موردا جميع ما ذكره من مفردات اللغة ضمن المقاييس التي وضعها، مشيرا إلى ما يرجع إلى تلك المقاييس، والى ما شذ عنها، والى ما كان راجعا إلى باب الإبدال. دار البحث حول تأصيل الألفاظ التي لم يقطع ابن فارس الحكم فيها، مستبعدا ما قطع الحكم برجوعها إلى القياس، وما قطع الحكم بشذوذها، وما قطع الحكم بكونها من باب الإبدال، وتبين بعد استقراء مقاييس اللغة أن ابن فارس علل ما يقرب من ثلثي الألفاظ التي رأى جواز كونها راجعة إلى القياس ولكن لم يقطع الحكم فيها، وأبقى ثلثا من غير تعليل، وقد حاكينا ذلك في عينة البحث؛ فبلغت الألفاظ التي عللنا إمكان رجوعها إلى الأصل مما لم يعللها ابن فارس ما يقرب من ضعف العينة التي عللها ابن فارس. واقتضى منهج البحث أن ينتظم في مبحثين: خص الأول بتأصيل الألفاظ المعللة التي لم يقطع ابن فارس الحكم فيها، وعقدنا فيه ثلاثة مطالب: عني الأول بما احتمل كونه من القياس، وعني الثاني بما احتمل كونه من القياس واحتمل كونه من الإبدال، في حين عني الثالث بما احتمل كونه من القياس واحتمل كونه شاذا. وخص المبحث الثاني بتأصيل الألفاظ غير المعللة التي لم يقطع ابن فارس الحكم فيها، وعقدنا فيه خمسة مطالب: تناول الأول ما احتمل كونه من القياس، وتناول الثاني ما احتمل كونه من القياس واحتمل كونه من الإبدال، وتناول الثالث ما احتمل كونه من القياس واحتمل كونه شاذا، وضم الرابع ما احتمل كونه شاذا، في حين ضم الخامس ما احتمل كونه شاذا واحتمل كونه من الإبدال، ويرجع تفاوت المطالب إلى العينة التي كونتها ألفاظ المطلب.

The term language measures is considered the first dictionary, which tackles vocabulary depending on the idea of semantic branches. Although inspite of the remarks introduced by (Ibin Durayed) in the book (Al-Eshtiqaq) to connect some utterances , sometimes, with a semantic meaning, however, making a basis for the idea of semantic sources and making a framework for it in the same way as that introduced by language measures was true for (Ibin Faris) who was indeed a pioneer in this regard, as well as, the system of (Altadweer) used for bringing about roots. The research tackles originating utterances which (Ibin Faris) did not provide a judgment about them, a part from those which did by referring them to a certain root origin or referred them to substitution or declared that they are irregular. It has become clear by using inducement of language measures that (Ibin Faris) accounted for the possibility of their being referring to some origin, at times without a reason. So the research is divided into two parts: the first deals with originating causal utterances which (Ibin Faris) did not judge them; whereas the second tackles originating the already mentioned utterances which (Ibin Faris) did not provide a judgment about them.

ISSN: 1992 - 1179

عناصر مشابهة