ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استغلال الأطفال في جرائم التسول: دراسة تحليلية قانونية

العنوان بلغة أخرى: Child Exploitation in Begging Crimes: Legal Analytical Study
المصدر: مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية
الناشر: جامعة كركوك - كلية القانون والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: سطام، محمد ذياب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Stam, Muhamad Dhiab
المجلد/العدد: مج8, ع30
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: أغسطس
الصفحات: 94 - 127
DOI: 10.32894/1898-008-030-004
ISSN: 2226-4582
رقم MD: 1029237
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

325

حفظ في:
المستخلص: تعد الطفولة من أهم المراحل العمرية التي تحتاج إلى نوعا خاصا من الرعاية والاهتمام، ولها احتياجاتها الخاصة التي تحتم إن يؤخذ بالكثير من الأولويات والمتطلبات، كي تؤدي إلى غاية سامية، تتمحور في تنشئة جيل المستقبل على أسس رصينة، تجعل منهم أفراد صالحين بدل استغلالها بالسلوكيات المشبوهة، كاستغلالهم في التسول للاستجداء وشحذ عون الناس، في الطرقات أو الأماكن العامة والخاصة، مما يساعد في تنشئتهم على السلوكيات المنحرفة. فكيف لا وهم يتسكعون على الطرقات بالأماكن العامة أو الخاصة، ويحتكون بالغير ويكتسبون العادات السيئة، بدل إن ينشئوا في مكانهم الطبيعي البيت والمدرسة، ويتربوا على السلوكيات الحميدة، من والديهم ومعلميهم ويتمتعوا بالرعاية الجيدة ويخضعون للرقابة الكافية، من كل ذلك جاءت الحماية والرعاية لهذه الفئة المستضعفة، وبجميع الميادين ومنها الميدان القانوني، ولاسيما في مجال التجريم والعقاب (الحماية الجنائية). إذ أن النصوص العقابية في غالبية القوانين الجزائية، تجرم وتعاقب كل من يستغل الصغار أو الأطفال في تشغيلهم بإعمال التسول، ومنها قانون العقوبات العراقي رقم (١١١) لسنة ١٩٦٩ المعدل، وقد جرم كل من يغري صغيرا لم يتم سن الرشد بإعمال التسول، وكذلك نجد في قانون رعاية الأحداث العراقي قد جاء بحكم خاص على مسؤولية ولي الأمر الذي يدفع من هو تحت ولايته من الصغار أو الأحداث لإعمال التسول، ولهذه الجريمة بنيان قانوني يتمثل بركنيها المادي والمعنوي إضافة للركن الخاص وهو حماية الطفولة، ولها أثارها الجزائية واهما العقاب، المتمثل بالعقوبات الأصلية وبعض التدابير الخاصة والمناسبة لها.

Childhood is one of the most important stages of life that requires special care and attention. It has its own needs which necessitate taking many priorities and requirements to achieve a lofty goal, which is to educate the future generation on solid foundations that make them good individuals instead of exploiting suspicious behaviors, Such as seduction or payment to beg and helping people, in roads or public and private places, which helps in their development on deviant behaviors, so how they do not huddle on the roads and in public or private places, and hold others and acquire bad habits instead of being established in their medical place at home and school, and learn the behaviors of good, from their parents and their teachers and enjoy good care and are subject to adequate supervision, all that came protection and care for this vulnerable group, and in all fields, including the legal field, principally in the area of criminalization and punishment (criminal protection). The punitive provisions of most criminal laws criminalize and punish all those who exploit children or children in their employment by begging, such as the Iraqi Penal Code No. 111 of 1969, which penalizes anyone who seduces a minor who has not attained puberty by begging. The law for the care of Iraqi juveniles has come under a special provision for the responsibility of the guardian, who under his or her jurisdiction is responsible for minors or juveniles to act as beggars, and this crime has a legal structure whose physical and moral wealth is the protection of children and has its criminal effects. Special measures And appropriate for them.

ISSN: 2226-4582