ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الکنز الجلیل على مدارك التنزیل وحقائق التأویل لأبی البرکات النسفی للعلامة إبراهیم بن إبراهیم الجناجی المعروف ببصیلة المتوفى سنة 1352هـ.: دراسة وتحقیق من أول سورة التوبة إلى الآیة 30

العنوان بلغة أخرى: The Treasure of Galil on the Perception of the Revealing and the Facts of Interpretation "Alkanz Aljalil alaa Madarik Altanzil Wa Haqayiq Altaawil" of Abu Barakat Al-Nasfi of the Prominent Figure Ibrahim bin Ibrahim Al-Janaji Known as Bosaila Deceased in 1352 A. H.: Study and Investigation from the First Tauba Surah to the Verse 30
المصدر: حولية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: بصيلة، إبراهيم بن إبراهيم الجناجي، ت. 1352 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العنزی، شاهه الطویر معیوف (محقق)
المجلد/العدد: ع35, ج5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 424 - 500
DOI: 10.21608/BFDA.2019.63327
ISSN: 2357-0423
رقم MD: 1031081
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الکنز الجلیل | مدارك التنزیل | حقائق التأویل | Treasure of Galilee | Download Orbit | Facts of Interpretation
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The research deals with the treasure of Galil on the perceptions of revealing and the facts of interpretation of Abu Al-Barakat Al-Nasfi of the scholar Ibrahim ibn Ibrahim Al-Janaji who died in 1352 A.H. (study and investigation: from the first Surah Al-Tawba to verse 30). The study consisted of an introduction and two chapters. the introduction addressed the significance of the research, the reasons for selecting the study issue, its methodology and the previous studies. The first chapter identified the owner of the book in terms of his name and origin, his birth and upbringing, the virtue and praise of scientists, his most prominent work and his death. The second chapter is an investigation from the first verse of Surah al-Tawbah to the thirty verse, in the light of the treasure of Galil on the perception of the revealing and the facts of interpretation (Alkanz Aljalil alaa Madarik Altanzil Wa Haqayiq Altaawil) of Abu Al-Barakat Al-Nasafi of the scholar Ibrahim bin Ibrahim Al-Janaji. The research concluded with the most prominent results and recommendations, including the following: Imam Al Nasafi was born in the town (Ithj), has reached a high scientific status and his hard work and perseverance in the collection of various sciences and knowledge, in addition to what God Almighty gave of piety and asceticism. Imam Al-Nasafi adopted the Matridi school and was one of its figures and supporters. Imam Al-Nasafi followed his Kurdish teacher in the approval of Abu Hanifa in jurisprudence, and became an imam of the Hanafi school. Surah Al-Tawba has about ten names; of which the most common are Al Tawba and Al-Bara’ah.

تناول البحث الكنز الجليل على مدارك التنزيل وحقائق التأويل لأبي البركات النسفي للعلامة إبراهيم بن إبراهيم الجناجي المعروف ببصيلة المتوفى سنة ١٣٥٢ ه (دراسة وتحقيق: من أول سورة التوبة إلى الآية 30)، وتكون من مقدمة ومبحثين، شملت المقدمة أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، ومنهجه، والدراسات السابقة، بينما جاء المبحث الأول للتعريف بصاحب الكتاب من حيث اسمه ونسبه، ومولده ونشأته، وفضله وثناء العلماء عليه، وأبرز مصنفاته، ووفاته، بينما جاء المبحث الثاني عبارة عن دراسة وتحقيق من الآية الأولى وحتى الآية الثلاثين من سورة التوبة، في ضوء الكنز الجليل على مدارك التنزيل وحقائق التأويل لأبي البركات النسفي للعلامة إبراهيم بن إبراهيم الجناجي المعروف ببصيلة، ثم اختتم البحث بأبرز النتائج والتوصيات، ومن هذه النتائج ما يلي: ولد الإمام النسفي في بلدة (إيذج) بكسر الهمزة وسكون الياء وذال معجمة مفتوحة وجيم، وهي من قرى سمرقند عند الجبل، وهي التي ولد بها، وينسب إليها كثير من العلماء، كان للمحيط البيئي الذي عاش فيه الإمام النسفي أثر كبير في تكوينه العلمي والخلقي، فقد ذكرت كتب التراجم أنه تلقى العلم على أيدي علماء من أهل زمانه، كان لهم كبير الأثر في نمو معرفته وثقافته ونضجه الفكري، للإمام النسفي الكثير من التلاميذ الذين طلبوا العلم على يديه؛ وذلك لسعة علمه، ولكن لم تعن التراجم ببيان هؤلاء التلاميذ - وهم غير قليل-، وقد يرجع ذلك لضعف شهرتهم، أو للاضطرابات السياسية آنذاك، لقد بلغ الإمام النسفي مكانة علمية رفيعة؛ وذلك بجده واجتهاده ومثابرته في تحصيل شتى العلوم والمعارف، إضافة إلى ما وهبه لله تعالى من تقوى وزهد وورع، وهذا واضح في مؤلفاته، التي تدل على علو مكانته العلمية؛ فاشتهر في عصره وبعد عصره، وأثنى العلماء عليه في كل زمان. الإمام النسفي ما تريدي العقيدة ومن أعيانها ومشايخها ومؤيديها، تابع الإمام النسفي أستاذه الكردري في موافقة أبي حنيفة في الفقه، وصار إماماً من أئمة المذهب الحنفي، وفقيهاً من فقهائه، لسورة التوبة أسماء عشرة: سورة التوبة، وسورة براءة، وهذان الاسمان مشهوران، وهي المقشقشة، قاله ابن عمر - رضي لله عنه - سميت بذلك؛ لأنها تقشقش من النفاق أي: تبرئ منه، وهي المبعثرة لأنها تبعثر عن أخبار المنافقين وتبحث عنها وتثيرها، وهي الفاضحة قاله ابن عباس - رضي لله عنهما - لأنها فضحت المنافقين، وسورة العذاب قاله حذيفة، وهي المخزية لأن فيها خزى المنافقين. وهي المدمدمة سميت بذلك؛ لأن فيها هلاك المنافقين. وهي المشردة سميت بذلك؛ لأنها شردت جموع المنافقين وفرقتهم. وهي المثيرة سميت بذلك؛ لأنها أثارت مخازي المنافقين وكشفت عن أحوالهم وهتكت أستارهم.

ISSN: 2357-0423

عناصر مشابهة