ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاضطرابات السلوكية وعلاقتها بأساليب التنشئة الأسرية كما يدركها الأبناء المراهقين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي

العنوان بلغة أخرى: The Behavioral Disorders and their Relationship to the Methods of Family Upbringing as Understood by Adolescent Children of Users of Social Networks Sites
المؤلف الرئيسي: حلس، رندة رفيق محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السحار، ختام إسماعيل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 186
رقم MD: 1031453
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التربية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

636

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الاضطرابات السلوكية وعلاقتها بأساليب التنشئة الأسرية كما يدركها الأبناء المراهقون من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، والتعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية في الاضطرابات السلوكية تعزى لعدة متغيرات ديمغرافية، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وأجريت الدراسة على عينة مكونة من (200) طالبا وطالبة من طلبة المرحلة الثانوية العامة من مدارس محافظة غزة بكافة فروعها، وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية، واستخدمت الباحثة أداتين وهما: مقياس الاضطرابات السلوكية من إعداد الباحثة، ومقياس أساليب التنشئة الأسرية من إعداد الباحثة، وبعد التحقق من الصدق والثبات، وتم استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج وهي: أن أكثر الاضطرابات شيوعا كان القلق الاجتماعي ومن ثم الانسحاب الاجتماعي ومن ثم السلوك العدواني. -أن أكثر أساليب التنشئة الأسرية شيوعا لدى الأب والأم هو الأسلوب الديمقراطي ومن ثم الحماية الزائدة ثم الأسلوب التسلطي وأخيرا الإهمال. -توجد علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين الأسلوب الديمقراطي والاضطرابات السلوكية للأب وللأم، وتوجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين الأسلوب التسلطي والإهمال والاضطرابات السلوكية للأب وللأم، وعدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الحماية الزائدة والاضطرابات السلوكية للأب وللأم. -لا توجد فروق دالة إحصائية عند مستوى (a ≤ 0.05) في مستوى الاضطرابات السلوكية تعزي لمتغيرات الدراسة (الجنس، عدد أفراد الأسرة، المستوى التعليمي للأب، المستوى التعليمي للأم، التخصص العلمي، عدد ساعات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي)، وبعد مناقشة النتائج توصلت الباحثة إلى مجموعة من التوصيات من أهمها: -أن تقوم وزارة التربية والتعليم بعمل ورشات عمل وندوات ودورات تثقيفية لأولياء الأمور لكيفية التعامل مع المضطربين سلوكيا وتعزيز استخدام الأساليب السوية في المعاملة. -التعاون مع المؤسسات الأهلية والخاصة والجمعيات العمومية والمراكز الحكومية لتقديم الدعم النفسي لهذ الفئة، وإعطائهم بعض الفرص في تمثيل الأدوار الاجتماعية، وتعزيز الثقة بالنفس لديهم.