ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

The Role of Work-Based Learning Approach in Enhancing Employment for Technical and Vocational Education and Training Graduates: From the perception of the TVET providers and Employers in the Gaza Strip

العنوان بلغة أخرى: دور منهجية التعلم في بيئة العمل في تحسين فرص تشغيل خريجي التدريب والتعليم التقني والمهني: من وجهة نظر مزودي التدريب والتعليم المهني والتقني واصحاب العمل في قطاع غزة
المؤلف الرئيسي: المصري، رباح محمد رباح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سمور، أكرم إسماعيل حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 178
رقم MD: 1031739
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

245

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التحقق من دور منهجية التعلم في بيئة العمل في تحسين فرص تشغيل خريجي التدريب المهني والتقني في قطاع غزة من وجهة نظر مزودي التدريب المهني والتقني من جهة، والمشغلين في القطاع الخاص من جهة أخرى. حيث تمت دراسة منهجية التعلم في بيئة العمل من خلال عدة متغيرات والتي تشتمل على: الموارد، المهارات والمعارف، المناهج، الممارسات والعمليات، التخصصات المهنية والتقنية، معايير الجودة، رضى المشغلين، الدعم الحكومي. لتحقيق الهدف من الدراسة، تم اتباع المنهج الوصفي الاحصائي، تم توزيع استبانتين، حيث تم تصميم استبانة تستهدف مزودي التعليم المهني والتقني والعاملين في هذه المؤسسات، وتم تصميم استبانة أخرى تستهدف المشغلين في القطاع الخاص من جهة أخرى، وتم اتخاذ أسلوب الحصر الشامل لمجتمع الدراسة وهم جميع مزودي التعليم المهني والتقني والمشغلين الذين طبقوا منهجية التعلم في بيئة العمل، والذي يتكون من 80 شخصاً عاملين في مؤسسات التدريب المهني والتقني، و 100 شخص كمشغل في القطاع الخاص باجمالي 180، وتم استرداد 70 استبانة من أصل 80 تم توزيعها باليد واستهدفت العاملين في مؤسسات التدريب المهني والتقني، وتم استرداد 67 استبانة من أصل 100 تم توزيعها باليد واستهدفت العاملين كمشغلين في القطاع الخاص. أظهرت نتائج التحليل الاحصائي عدة نتائج أهمها أن متغيرات الدراسة: الموارد، المهارات والمعارف، المناهج، الممارسات والعمليات، التخصصات المهنية والتقنية، معايير الجودة، رضى المشغلين، الدعم الحكومي، تعتبر عوامل هامة يجب أخذها بعين الاعتبار في مجال التعليم المهني والتقني، حيث أظهرت النتائج بأن منهجية التعلم في بيئة العمل منهجية تتناسب مع واقع واحتياج سوق العمل الفلسطيني، كما تظهر درجة اشراك المشغلين في القطاع الخاص ومظلات القطاع الخاص في منظومة التدريب المهني والتقني ومشاركة المصادر المتاحة، وتطوير التخصصات والمناهج التدريبية وأهمية التعاون مابين جميع الأطراف لتحسين وتعزيز مهارات و أداء المتدربين بما يتلائم مع الاحتياج الحقيقي لسوق العمل الأمر الذي يعزز من فرص حصولهم على عمل في سوق العمل. كما أظهرت النتائج أهمية تطوير وجود لجان متخصصة لتطوير معايير جودة يتم من خلالها متابعة المشاكل والمعضلات التي تواجه منظومة التعليم المهني والتقني في اطار منهجية التعلم في بيئة العمل والعمل على تجاوزها وحلها. وأظهرت أيضا رضى المشغلين عن منهجية التعلم في بيئة العمل من حيث مخرجاتها التي تتناسب مع احتياجهم الحقيقي في سوق العمل مع وجود عدم رضى عن دور الحكومة في تمويل ودعم هذه المنهجية وتقديم تسهيلات للممولين الداعمين لهذه المنهجية. وبناء على ماتم التوصل إليه من نتائج، فقد أوصى البحث ببذل مزيد من الجهد في تطوير مناهج وتخصصات تتلائم مع الاحتياج الحقيقي لسوق العمل من خلال اشراك المشغلين ومظلات القطاع الخاص في هذه العملية، وأوصى بضرورة انشاء لجان متابعة وتقييم للمعايير المطبقة في هذه المنهجية، وضرورة تسخير الموارد المتاحة لدى كل من المؤسسة التعليمية والمشغل واستخدامها بشكل تكاملي لضمان جودة مخرجات المنهجية، كما أوصى البحث بأهمية زيادة الدعم المقدم من الحكومة لهذه المنهجية وتقديم تسهيلات للجهات الداعمة لتطبيق هذه المنهجية.