ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية برنامج التدخل المبكر لتحسين المهارات اللغوية للأطفال ضعاف السمع بمركز أنيس بولاية الخرطوم

المؤلف الرئيسي: احمد، وفاء كمال الدين شرف الدين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البيلي، الرشيد إسماعيل الطاهر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 119
رقم MD: 1033782
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1201

حفظ في:
المستخلص: هدف هذا البحث إلى معرفة فاعلية برنامج التدخل المبكر لتنميه وتحسين المهارات اللغوية لدى الأطفال ضعاف السمع بمركز الأنيس بمحلية الخرطوم. كما يهدف للكشف عن ما إذا كانت هناك فروق دالة إحصائيا في المهارات اللغوية لدى الأطفال ضعاف السمع تعزى لمتغيرات النوع، العمر، درجة فقدان السمع ونوع الفقدان السمعي. استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي وشملت العينة 16 طفلا تم اختيارهم بالطريقة القصدية الكلية. لجمع البيانات قامت الباحثة بترجمة مقياس التدريب السمعي لايستربروك وتصميم برنامج للتدخل المبكر والبرنامج على مجتمع البحث. تم استخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية لمعالجة البيانات بإجراء الاختبارات الإحصائية التالية: اختبار كلموجروف -سميرنوف، اختبار (ت) للعينة المزودجة، اختبار (ت) للعينات المستقلة، معامل ارتباط بيرسون، ومعاملي ألفا-كرونباخ وسيبرمان-براون. توصل البحث للنتائج التالية: فاعلية برنامج التدخل المبكر في تنمية وتحسين المهارات اللغوية لدى ضعاف السمع بمركز الأنيس بمحلية الخرطوم. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لتنمية وتحسين المهارات اللغوية لدى الأطفال ضعاف السمع بمركز الأنيس بعد تطبيق برنامج التدخل المبكر المقترح تعزى لمتغيري النوع ونوع الإعاقة السمعية. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التحسن في المهارات اللغوية الناتج عن تطبيق برنامج التدخل المبكر المقترح لدى الأطفال ضعاف السمع بمركز الأنيس تعزى لمتغيري العمر ودرجة الفقدان السمعي. بناء على هذه النتائج تقدمت بعدد من التوصيات أهمها ضرورة الاهتمام من قبل الوزارة من قبل التعليم القبلي المدرسي فيما يتعلق ببرنامج التدخل المبكر لضعاف السمع وتدريب المعلمين وضرورة إلزام رياض الأطفال الدمج بتطبيقها لضمان التطور اللغوي والتوافق النفسي والاجتماعي والدراسي للأطفال ضعاف السمع والمقترحات لبحوث مستقبلية.