المؤلف الرئيسي: | مختار، فوزية أحمد فضل (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أحمد، عثمان محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1428 |
الصفحات: | 1 - 154 |
رقم MD: | 1034906 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة إفريقيا العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات الاسلامية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الإطلاق والتقييد من المواضيع الجديرة بالدراسة والبحث؛ لأن معظم أدلة الشرع وغالبها العمومات والإطلاقات، فعلى من أراد فهم الأحكام الشرعية والأخبار والطلب، أن يكون مدركا لأحكام الخطاب المطلق وعلاقته بالمقيد، ومقاصد ذلك في اللسان العربي والعرف الشرعي. والمطلق والمقيد من الألفاظ الخاصة التي لها دلالتها في استنباط الأحكام الشرعية من نصوص القرآن والسنة. ويهدف هذا البحث إلى معرفة مفهومي الإطلاق والتقييد ودراسة أثرهما في التفسير بالتطبيق على سورتي آل عمران والنساء. اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي الذي يقوم على تتبع الآيات محل النظر في قضية الإطلاق والتقييد، والمنهج التحليلي لتوضيح مذاهب العلماء في قضية المطلق والمقيد، والمنهج الاستنباطي لاستخراج مدى تأثير قضية الإطلاق والتقييد في فهم معاني القرآن الكريم. عدد الآيات التي وفق الله إليها الباحثة هي واحد وخمسون آية في الإطلاق والتقييد في سورتي آل عمران والنساء، وأكثر الآيات محل البحث في المطلق كانت في الأخبار، بينما أكثر الآيات المقيدة في جانب الأحكام الشرعية، بالإضافة إلى ورود لفظ كان دلالة على الإطلاق في سورة النساء ما يربو عن خمسين آية. توصلت الباحثة إلى أن الإطلاق والتقييد لهما دلالتهما اللفظية في استنباط المعاني من الآيات القرآنية، ومعينة على التفسير ودالة على الأحكام الشرعية، وأن ما من لفظ مطلق أو مقيد في القرآن الكريم يأتي إلا لغاية معينة، ولهما أثر في تفسير الآيات والكشف عن معانيها وأسرارها. وتوصي الباحثة أن يجد موضوع المطلق والمقيد اهتماما لأنه يحتاج إلى مزيد من الاستقراء والدراسة لتوضيح دلالتهما ومعرفة فوائدهما وأن يهتم دارسي التفسير وعلوم القرآن بعلم أصول الفقه وعلوم الحديث حيث أنها علوم لا غنى عنها في فهم كتاب الله. كما أوصت الباحثة بأهمية اللغة العربية لأنها لغة القرآن الكريم، لتخريج أجيال قادرة على التعامل مع كتاب الله فهما وتدبرا. |
---|