ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمل التنصيري في دولة كينيا من 1990 م. - 2015 م.: دراسة تحليلية

المؤلف الرئيسي: محمد، لقمان فارح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السيد، حاتم محمد فضل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 118
رقم MD: 1036821
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة إفريقيا العالمية
الكلية: كلية الدراسات الاسلامية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

127

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث موضوع "العمل التنصيري في دولة كينيا من 1990 م -2015 م" دراسة تحليلية وقد عالجت قضية لتنصير في دولة كينيا، وتعد من المشكلات المركبة لما لها من تأثير قوي في الشعوب الإفريقية عموما، وكينيا على وجه الخصوص، ولم تحظ مشكلة التنصير للتصدي لها بما يتناسب مع خطورتها على المستوى النظري والعملي في إطار برامج تعليمية ودعوية وإعلامية لمواجهتها، فكان لابد من كشف هذا البدء، وتبين طرق مواجهته، وتهدف الدراسة إلى التعرف على واقع التنصير من خلال الخدمات الطبية والتعليمية والاقتصادية، وبيان دور العلماء والمؤسسات الإسلامية في التصدي لحركة التنصير، واتبع الباحث المنهج الاستقرائي الوصفي التحليلي التاريخي لمعالجة الموضوع، وقد جاءت الدراسة في أربعة فصول، تناول الباحث في الفصل الأول أساسيات البحث، والفصل الثاني نبذة تاريخية عن دولة كينيا من حيث الموقع والسكان والاقتصاد، أما الفصل الثالث تناول العمل التنصيري في كينيا وخلفيته وأهدافه ووسائله، ودور الاستعمار في دعم العمل التنصيري، والفصل الرابع استعراض دور العلماء والمؤسسات الدعوية والتعليمية في مواجهة العمل التنصيري، وتوصلت الدراسة إلى نتائج مهمة ومن أهمها أنه ارتبط دخول المنصيرين في كينيا بحركة الكشوفات الجغرافية خلال القرن الخامس عشر الميلادي 1498 م، واستغلت المؤسسات التنصيرية في كينيا الأوضاع المعيشية الصعبة للمسلمين لتنصيرهم تحت غطاء تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين، واستخدمت كل الأساليب الممكنة لتغيير الخارطة العقدية في كينيا ونشطت في العمل الثقافي والتعليمي، وأن الحكومة الاستعمارية البريطانية مهدت الطريق أمام البعثات التنصيرية بحيث وكلت لها شئون التعليم، ووفرت لها الأمن والأمان والحماية، كما خلص البحث إلى نتائج وتوصيات لإيجاد حلول للمد التنصيري وإيقافه، وآمل أن تكون هذه الدراسة إضافة حقيقية لطلاب العلم والباحثين في هذا المجال.