المؤلف الرئيسي: | أزاد، ابتسام (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | سلامة، محمد عبدالرحمن إبراهيم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 128 |
رقم MD: | 1038964 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يتناول هذا البحث نقض العلة وذلك لما له من أهمية بالغة، فالعلة من أركان القياس والذي من أهم مباحث أصول الفقه وعلى أساس معرفة العلة في الأصل والتحقق من وجودها في الفرع يتم القياس ويأخذ الفرع حكم الأصل. كما يعتبر مبحث قوادح العلة من أدق وأعقد مباحث العلة، والنقض أهم هذه القوادح وإحدى الوسائل إلى يجب أخذها بالاعتبار عند إجراء عملية القياس. نقض العلة هو تخلف الحكم عن العلة. ومن ثبات أحكام الشريعة وديمومتها مع تعاقب الأزمنة واختلاف أحوال الناس والمجتمعات دليل على صلاحيتها لكل زمان ومكان؛ وذلك أن الله عز وجل قد تكفل بحفظها من كل خطأ أو تبديل أو نقص، ومن هنا تأتي إشكالية هذه الدراسة في البحث عن مفهوم نقض العلة وأثره على أحكام النوازل والمستجدات وتطبيقاته المعاصرة، حيث إن الجوانب النظرية لهذا الموضوع أخذت حظها من البحث والاطلاع إلا أن البحث في الأثر والتطبيق على المستجدات لم يلق ذاك الحظ من النظر. وقد انتهجت في هذا البحث المنهج الاستقرائي في استقراء النصوص والرجوع إلى كتب المتقدمين والمعاصرين في "نقض العلة"، والمنهج التحليلي في بسط الجوانب النظرية له وتحليلها، والمنهج الاستنباطي في تطبيقه على النوازل المعاصرة. وأدى هذا المنهج إلى الوصول إلى نتائج تمثلت في أن العلة عليها مدار القياس ومما يرتبط الفرع بالأصل في الحكم الشرعي، كما أن علماء الأصول من الشافعية والجمهور ذكروا تقسيمات للعلة غير التقسيمات إلى ذكرها علماء الأصول من الحنفية. وسكوت بعضهم عن بعض التقسيمات لا يدل على أنهم لا يقولون بها، وتعتبر قوادح العلة هي الطرق المبطلة للعلة، حيث تعد على أنها جملة من الاعتراضات إلى يجب على المجتهد أن يتجنبها عند التعليل، كما يعتبر النقض أحد قوادح العلة، كما يعتبر من أكثر القوادح ورودا في المناظرات على القياس. |
---|