ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثقافة الذاكرة الجماعية في المنهاج التربوي كمرجعية داعمة لإنجاز المشروع السوسيو- حضاري في زمن العولمة

العنوان بلغة أخرى: La Culture de la Memoire Collective dans le Programme de Formation Comme Reference Favorable a la Civilisation Socio-Economique Reussie dans le Temps de la Mondialisation
المصدر: أشغال المؤتمر الدولي السنوي لمؤسسة مقاربات : الذاكرة والبناء الثقافي
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية
المؤلف الرئيسي: خليفاتى، وهيبة الجوزى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2019
مكان انعقاد المؤتمر: فاس
الهيئة المسؤولة: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية
الشهر: مارس
الصفحات: 351 - 378
رقم MD: 1040074
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: نهدف من خلال ها العمل العلمي إلى تبيين دور الذاكرة الجماعية في حياة الشعوب والأمم. فالجزائر منذ الاستقلال، وضعت سياسة تربوية وتعليمية تهدف إلى تربية وإعداد الفرد المؤمن بوطنه وبانتمائه، وعملت على تحسين نوعية التعليم وتطويره باستخدام العلم والتكنولوجيا والاستفادة من التجارب العالمية في ميدان التعليم. والعمل على ربطه بمطالب وحاجيات المجتمع وتطوراته. ويشهد المجتمع الجزائري الراهن عددا لا يستهان به من التحولات والتغيرات المختلفة الأنماط في جميع المجالات والمستويات. كما عرف الكثير من التجارب والإصلاح والتجديد والتطوير لمواجهة ما تطرحه الظرفية الزمنية اليوم، من تحديات. وتجاوزات لما يعترض مسار التنمية الاجتماعية والتحديث عندنا، من مصاعب وإعاقات. لم يعد خافيا، أن أخطرها هو ما أصبح يدعى في الخطاب السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتربوي المعاصر، بتغييب الذاكرة وأزمة القيم. في هذا السياق بالذات، تبرز مكانة الدور الحاسم الذي أصبحت تلعبه نظم التربية والتعليم بمختلف أنماطها ومستوياتها. لا فقط في تأهيل الرأسمال البشري وإعداده وإكسابه ما يلزم من معارف وخبرات ومهارات وقيم ثقافية واجتماعية، مجسدة في الذاكرة أي تاريخ هذه الأمة. واتجاهات إيجابية، قصد المساهمة في التنمية البشرية والاجتماعية الشاملة والمستديمة. وإنما أيضا في تعزيز المشروع السوسيو- حضاري جملة وتفصيلا، بكل مقوماته ومكوناته ومقاصده. على اعتبار أن نجاح أي مشروع يظل مشروطا بنجاح المشروع التربوي الواضح التوجهات والمعالم والأهداف... المتضمنة في المنهاج التربوي كمحور ارتكاز. وإذا كان الإقرار بهذه القيمة التنموية والحضارية لمنظومة التربية والتعليم. باعتبارها دعامة رائزة للتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية المتكاملة، فإن درجة ونمط الوعي بهذا المعطى ومدى القدرة التي يملكها مجتمع ما على التفعيل العقلاني لنظامه التربوي. والاستثمار الرشيد لرأسماله البشري بشكل يخدم أهداف التنمية والتحديث والمواكبة المعرفية والحضارية. كعوامل وشروط تختلف من سياق مجتمعي إلى آخر. وذلك حسب طبيعة تركيبته البنيوية الحضارية الخاصة. ونخبه السياسية والاجتماعية المنفذة. وموازين القوى لديه، ومحاور صراعات توجهاته ومصالحه. وكذا أساليب التدبير لشأنه العام. إن غياب الوعي العقلاني في الأداء الوظيفي وفي تسطير أبعاد التنمية الاجتماعية المستدامة في الجزائر. هي جوهر الإشكال الذي نطرحه في مداخلتنا وهو: *ما هي الدلالات السوسيو- حضارية التي يتضمنها المنهاج التربوي الحامل للثقافة التاريخية للمجتمع؟