ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أساليب التنشئة الوالدية وعلاقتها بحالات الهوية الذاتية لدي طلبة المرحلة الثانوية العرب في فلسطين

العنوان بلغة أخرى: The Relationship between Parenting Styles and Individual Identity Statuses among Arab Secondary School in Palestine
المؤلف الرئيسي: خازم، براءة عامر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجنابي، إخلاص أحمد علوان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 90
رقم MD: 1040231
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

123

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أساليب التنشئة الوالدية وعلاقتها بحالات الهوية الذاتية لدى طلبة المرحلة الثانوية العرب في فلسطين. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق مقياس أساليب التنشئة الوالدية، ومقياس أنماط الهوية الذاتية على عينة الدراسة من (380) طالبا وطالبة، منهم (160) طالبا و(220) طالبة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية العنقودية من مجتمع الدراسة. أظهرت نتائج الدراسة أن أسلوب التنشئة الوالدية السائد لدى طلبة المرحلة الثانوية في فلسطين هو الدعم، كما أظهرت نتائج الدراسة أن حالة الهوية الذاتية الشائعة لدى طلبة المرحلة الثانوية في فلسطين هي نمط الالتزام، وجاء بدرجة مرتفعة. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة طردية دالة إحصائيا بين أسلوب الدعم وبين حالات الهوية الذاتية باستثناء الاستكشاف الاجتراري، ووجود علاقة طردية دالة إحصائيا بين أسلوب الضبط النفسي وبين حالات الهوية الذاتية باستثناء الاستكشاف المعمق والتعرف مع الالتزام، ووجود علاقة طردية دالة إحصائيا بين أسلوب الضبط السلوكي وبين حالات الهوية الذاتية باستثناء الاستكشاف الموسع والاستكشاف المعمق. كما أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب التنشئة الوالدية ككل، وفي جميع المجالات تعزى لأثر الجنس، باستثناء أسلوب الضبط السلوكي، وجاءت الفروق لصالح الذكور، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب التنشئة الوالدية ككل، وفي جميع المجالات تعزى لأثر التخصص، باستثناء أسلوب الدعم وجاءت الفروق لصالح العلمي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في حالات الهوية الذاتية ككل، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في جميع المجالات تعزى لأثر الجنس، باستثناء التعرف مع الالتزام، وجاءت الفروق لصالح الإناث، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في حالات الهوية الذاتية ككل، وفي جميع المجالات تعزى لأثر التخصص. وخلصت الدراسة في ضوء ما توصلت إليه من نتائج إلى العديد من التوصيات أبرزها العمل على مساعدة الطلبة على تحقيق هويتهم الذاتية من خلال تعزيز الجوانب والمواقف التي تسهم في ذلك من قبل الأسرة أو المدرسة، وذلك ضمن أساليب وطرق خاصة سواء من قبل الوالدين أو المعلم باعتبارهما النموذج والقدوة للطلبة.