ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محمود أمين العالم مفكرا وناقدا

العنوان بلغة أخرى: Mohammad Amin Al-Alem as a Thinker and a Critic of Literature
المؤلف الرئيسي: المومني، بسام علي عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عطاري، وليد أحمد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 155
رقم MD: 1040529
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية والمتمثلة بعنوان (محمود أمين العالم: مفكرا وناقدا) إلى سبر تجليات المشروع الفكري والنقدي عند محمود أمين العالم، الذي امتد طوال عقود، والتعرف إلى جهوده الأدبية والنقدية التطبيقية. فقد شكل العالم في هذا المضمار علامة لافتة في مسيرة الفكر العربي المعاصر، واصطفت جهوده تلك بموازاة جهود كثيرين من مجايليه من المفكرين العرب المعاصرين الذين حاولوا تدشين مشاريع فكرية عديدة ذات أصول مرجعية وفلسفية مختلفة، لكنها تلتقي جميعا عند خاصيتين الأولى: النزعة النقدية الواضحة في الفكر العربي، ثم محاولة معالجة إشكاليات هذا الفكر. لقد مثل العالم من هذه الوجهة مرحلة هامة من مراحل تطور الفكر العربي المعاصر، ومع كونه برز بوصفه مفكرا ماركسيا إلا أنه خاض في حقول معرفية وأدبية ونقدية تعد تجليات للازمة البنيوية التي يعانيها الفكر العربي المعاصر. إن هذه الدراسة عكفت على بحث وتحليل معالم المشروع الفكري عند العالم، إذ ظهر للباحث مدى اهتمام هذا المفكر الملتزم بكل ما تنطوي عليه الإشكاليات الخاصة للفكر العربي المعاصر، وخاصة في الحداثة والتعاطي مع تجلياتها وفتوحاتها وانعكاس ذلك على الفكر العربي والثقافة العربية، وأيضا إشكالية الأيديولوجيا السياسية في العالم العربي وعلى وجه التحديد مشكلة الدولة العربية التي تعد بنظر الباحث مسؤولة عن جزء كبير من المستوى الذي انحدر إليه الفكر العربي المعاصر، وتأزمه وإشكاليته. استيقن العالم أن الأزمة التي تصيب فكرنا العربي المعاصر ما هي إلا انعكاس للواقع العربي نفسه، فأزمة الفكر العربي تنعكس فيها حقائق التخلف والتمزق والتبعية التي يعانيها واقعنا العربي في مستوياته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والقومية المختلفة. وحاولت الدراسة أن تنفذ إلى الأصول المرجعية الفكرية والفلسفية التي حكمت طبيعة المشروع الفكري والنقدي عند العالم، وهي بطبيعة الحال أصول ترجع إلى الفلسفة الماركسية التي وجد العالم أنها القمينة بفهم المشكلات التي يعيشها العرب، وبخاصة مشكلة الثنائية التي حكمت الأطر المرجعية لهذا الفكر منذ عصر النهضة، وصنعت ما يمكن أن نسميه الأزمة التحديثية. لقد بينت الدراسة أن الجهود الأدبية والنقدية عند العالم لا تقل أصالة عن جهوده الفكرية والفلسفية، وظهر أن العالم حاول جهده أن يقدم ما يمكن أن نسميه نظرية في النقد والأدب، حيث ركز على الدلالة الاجتماعية للأدب وبحث في طبيعة علاقته بالواقع، وأكد في هذا الخصوص أهمية نظرية الالتزام في الأدب، مستوحيا من خلالها نظرة الماركسية إلى الأدب. فالأديب ينبغي أن يصدر عن فكرة الالتزام بمعناه الشامل الذي يعني الالتزام بقضايا التقدم الإنساني وحركة النضال البشري، فالأدب من هذه الناحية تعبير إنساني في جوهره، والالتزام بموقف اجتماعي معين. وفيما يتعلق بالأدب العربي فإنه ينبغي بالأديب الانخراط في قضايا مجتمعه وأمته لكي يكون أدبه أدبا ملتزما.

عناصر مشابهة