ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > منهج فهم النصوص بين المدرسة ال...>الوصف

منهج فهم النصوص بين المدرسة المقاصدية والمدرسة النصية: دراسة مقارنة

العنوان بلغة أخرى: The Methodology of Understanding Texts between Textual and Objective School: A Comparative Study
المصدر: زانكو - الإنسانيات
الناشر: جامعة صلاح الدين
المؤلف الرئيسي: ياسين، كمال صادق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Yasin, Kamal Sadiq
المجلد/العدد: مج23, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 406 - 419
ISSN: 2218-0222
رقم MD: 1045633
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الفقه الإسلامي | الشريعة الإسلامية | المدرسة المقاصدية | المدرسة النصية
كلمات المؤلف المفتاحية:
المنهج | فهم النص | المقاصد | Methodology | Understanding | Texts | Textual | Objective School
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الاختلاف بين الناس أمر قضاه الله قبل خلقهم، وكتبه عليهم منذ أن أخرجهم من بطون أمهاتهم لا يعلمون شيئا، ولا يزالون مختلفين إلى أن تقوم الساعة، ولو شاء الرب لجعلهم أمة واحدة، لكنها السنن التي لا تتغير، ولا تتبدل، على ما اقتضته حكمته، وجرى به عدله، فمنذ الأزل مازال الخلق على هذا التنوع في الفهم وهذا التغير في العقل، وسنة الاختلاف دليل على الحرية الممنوحة للإنسان في الحياة الدنيا، فلو شاء الله لجعل البشر مثل باقي المخلوقات المسخرة والمفطورة على الطاعة، لكنه -سبحانه وتعالى -ترك لهم حرية الاختيار في الدنيا، لذا نشأ الاختلاف، وإن المتأمل في جهود العلماء لتفسير النصوص الشرعية وبيان مدلولاتها يظهر له وجود مدارس ومناهج في فهم تلك النصوص، ومرد ذلك إلى طبيعة ونوعية الأصول التي يستند إليها أصحاب كل اتجاه، ومن ثم يمكن تقسيم تلك المناهج إلى اتجاهين رئيسين في فهم النصوص الشرعية وهما: الاتجاه النصي -الظاهري -والاتجاه المقاصدي-المصلحي. ولقد جاءت هذه الدراسة لبيان أنه قد يقع الاختلاف في الأفهام حتى مع ورود النص الثابت والأمر الصريح، ومن فهم سنة الاختلاف كان مدخل قبول الآخر عنده واسعا، وهذا القبول للآخر ينبغي أن يقود إلى التعايش الذي يضمن حقوق الجميع؛ إذ إن الاعتراف بحقيقة التعدد والتنوع في الفضاء الفكري والثقافي والاجتماعي، هو الخطوة الأولى في مشروع إنهاء التوترات والخلافات الفكرية والاجتماعية، وصيانة وإصلاح الأوضاع المزرية للمجتمعات الإسلامية وهو من مقاصد كتابة هذا البحث. وعلى هذا الأساس قمت بتقسيم موضوع بحثي إلى: مقدمة وتمهيد ومبحثين، تناولت في التمهيد: أسباب اختلاف الفقهاء، وبيان أن من أوجه الاختلاف هو اختلاف العقول في فهم النص، والمبحث الأول منه: قد خصصته للحديث عن خصائص ومميزات مدرستي: النص والمقاصد في فهم تلك النصوص، أما المبحث الثاني: فقد خصصته للحديث عن التطبيقات الفقهية لمنهجية فهم النصوص بين أصحاب المدرستين وأرجو أن تسهم هذه الدراسة المتواضعة في إعادة روح التسامح والتكامل والتصافح بين أهل العلم والمعرفة في المسائل الاجتهادية.

The difference between people is what God ordered before they were created, and he wrote them since he took them out of the stomachs of their mothers. They do not know anything, and they are still different until the Hour, if the Lord wills to make them one nation., And has been modified, since the time is still the creation of this diversity in understanding and this change in the mind, and the year of difference evidence of the freedom granted to the human life in this world, if God wanted to make people like other creatures Almkzar and Almtorp obedience, but he - Freedom of choice in the world, so the difference arose. The contemplation of the efforts of scholars to interpret the legal texts and explain their implications shows the existence of schools and curricula in understanding these texts, due to the nature and quality of the assets on which the owners of each direction are based. Thus, these two approaches can be divided into two main directions: - the virtual - and the trend Almqasdi - reformers. This study is intended to show that differences in understanding may occur even if the text is clear and explicit. Understanding the year of difference was the entrance of the acceptance of the other, and this acceptance of the other should lead to coexistence that guarantees the rights of all. Intellectual, cultural and social space, is the first step in the project of ending tensions and intellectual and social differences, and the maintenance and repair of the dire conditions of Islamic societies, one of the purposes of writing this research. On the basis of this, I divided my research subject into: Introduction, preface and two topics, which dealt with the preface: The reasons for the difference of scholars, and the statement that one of the differences is the difference of minds in the understanding of the text. The first part of it is devoted to talking about the characteristics and advantages of my school: The second topic: I devoted myself to talk about the jurisprudential applications of the methodology of understanding the texts between the owners of the two schools, and I hope that this modest study will contribute to restoring the spirit of tolerance, integration and shaking hands among scholars and knowledge in matters of judgment.
ISSN: 2218-0222

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.