ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع تدريس علم الأحياء بالمرحلة الثانوية في ضوء حركة المعايير و مبادئ الجودة الشاملة

المصدر: دراسات عربية في التربية وعلم النفس
الناشر: رابطة التربويين العرب
المؤلف الرئيسي: فقيهى، يحيى على أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 5, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: يناير
الصفحات: 149 - 187
ISSN: 2090-7605
رقم MD: 104699
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

272

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة بناء وتطبيق معايير مقترحة تشمل مختلف جوانب التدريس، مبنية على الجمع بين اتجاهين تربويين يعدان من أكثر التوجهات انتشارا وبروزا على الساحة التعليمية والتربوية في الآونة الأخيرة وهما: حركة المعايير والجودة الشاملة. تهدف الدراسة إلى معرفة مدى توفر معايير جودة التدريس في واقع أنشطة تعليم وتعلم الأحياء بالمرحلة الثانوية بمنطقة جازان، وقد اعتمد الباحث المنهج الوصفي (المسحي) منهجا بحثيا لدراسته هذه، فتم تكوين خلفية نظرية موسعة ومستفيضة تناولت كلا من: إدارة الجودة الشاملة، والجودة في التعليم، وجودة تدريس العلوم، كما استعان الباحث بدراسات سابقة تطرقت إلى: تطبيق الجودة في التعليم العام، وقياس أداء معلم العلوم، ومعايير تدريس العلوم، واستخلص من تلك المراجعة قائمة بمعايير جودة تدريس علم الأحياء بالمرحلة الثانوية، حيث تكونت استبانة البحث من (12) معيارا تضمنت ما مجموعه (73) مؤشرا تصف خصائص ومواصفات التدريس ذو الجودة العالية، بجوانبه الأساسية، تخطيطا وتنفيذا وتقويما، وتم تطبيق الاستبانة، بعد التأكد من صدقها وثباتها، على (43) من معلمي الأحياء. وأسفرت المعالجة الإحصائية لاستجابات أفراد العينة عن عدة نتائج من أهمها: أن المستوى العام لتوفر معايير جودة تدريس علم الأحياء بالمرحلة الثانوية جاء متوسطا، بمتوسط حسابي (2,60)، ويدل هذا على تدني مستوى تحقق المعايير المقترحة في واقع التدريس عن المستوى المأمول، كما اتضح أن جانب تقويم نواتج التعلم هو أقل جوانب التدريس تحقيقا للجودة؛ فقد جاء مستواه ضعيفا بمتوسط حسابي (1,80)؛ وذلك لعدم توفر معيار استخدام التقويم التراكمي الشامل أو حقائب البرتفوليو Portfolio، وضعف معيار تنمية الاتجاه نحو العلوم حيث جاءت متوسطاتهما (1,42) و(2,42) بالترتيب. وفي ضوء نتائج الدراسة فإن الباحث يوصي بمراجعة الواقع الميداني لتدريس العلوم بالمرحلة الثانوية؛ وذلك بهدف معالجة جوانب القصور التي من أبرزها: ضعف التكامل التنسيق بين معلمي مواد العلوم الطبيعية، وضعف التركيز على الجوانب المهارية المتعلقة بالبحث العلمي والعمل المخبري، وإغفال الاتجاهات العلمية لدى الطلبة، ويرى الباحث ضرورة تهيئة الظروف والإمكانات اللازمة لمساعدة معلمي الأحياء على التدريس وفق مطالب إستراتيجيات التدريس الحديثة، ومن أهم تلك المطالب: تنويع مصادر المعرفة، ومنح الطالب والمعلم قدرا أكبر من الحرية والمرونة، كما يوصي بتطوير نظام التقويم من النمط التقليدي الذي يقتصر على قياس مستوى تحصيل المعلومات باستخدام الاختبارات التحريرية، إلى نمط التقويم التراكمي الشامل الذي تتبناه حركة المعايير وفلسفة الجودة الشاملة.

ISSN: 2090-7605