ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

البرامج التنفيذية لإصلاح التعليم قبل الجامعي في مصر (الفترة من سبتمبر 2015 حتى فبراير 2017): البرنامج الثاني تطوير المناهج ونظم الامتحانات والتقويم والكتاب المدرسي

المصدر: المؤتمر السنوي العربي الثالث عشر - الدولي العاشر: التعليم العالي النوعي في مصر والوطن العربي في ضوء إستراتيجيات التنمية المستدامة
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: الهلالي، الهلالي الشربيني (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: المنصورة
رقم المؤتمر: 10
الهيئة المسؤولة: جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية
الشهر: أبريل
الصفحات: 1 - 47
رقم MD: 1047778
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

169

حفظ في:
المستخلص: بذلت على مدار العقود الثلاثة الأخيرة جهود حثيثة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير المناهج، ونظم الامتحانات والتقويم، والكتاب المدرسي، إلا أن تلك الجهود لم تسفر عن تحقيق الهدف المنشود، وظلت هناك شكوى مستمرة من قبل المتخصصين التربويين من الأكاديميين والمعلمين، وكذلك من الطلاب وأولياء الأمور والمهتمين، تتعلق بما يلي: •الحشو والتكرار بالمناهج وتقادم المحتوى. •التركيز على الحفظ والاستظهار دون تنمية مهارات التفكير العليا. •استناد عمليات إعداد المنهج إلى الخبرات الشخصية. •وجود فجوة بين المنهج المعلن والمنهج المنفذ. •إعداد المناهج الجديدة وتطبيقها دون إتباع الإجراءات اللازمة لضبط جودتها. •تداخل اختصاصات الجهات المنوط بها إعداد المناهج. •الطرق المتبعة في عمليات إسناد إعداد وتأليف المناهج. •عدم هيكلة مركز تطوير المناهج ضمن هيكل وزارة التربية والتعليم. •إتباع نظم تقليدية في التقويم والامتحانات تحتاج إلى تطوير جوهرى •طباعة الكتاب المدرسي بطرق لا تمكنه من المنافسة مع الكتاب الخارجي لا في الشكل ولا في طرق العرض. وفى إطار سعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير المناهج المدرسية، ونظم الامتحانات والتقويم، والكتاب المدرسي بما يتناسب مع تطلعات المتخصصين والمواطنين ويساعد على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعليم في كل من رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ والخطة الاستراتيجية للوزارة ٢٠١٤ / ٢٠٣٠، قمنا بتوجيه الجهود للعمل خلال الفترة من سبتمبر ٢٠١٥ حتى فبراير ٢٠١٧ من خلال ثلاثة مسارات على النحو التالي: •المسار الأول: يتعلق بوضع مناهج جديدة في ضوء التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل الذي شهده العالم في السنوات الأخيرة مع مراعاة الحفاظ على القيم والثوابت الوطنية، على أن يبدأ تطبيقها بالتدريج اعتبارا من العام الدراسي ٢٠١٧/ ٢٠١٨. •المسار الثاني: يركز على تنقية المناهج الموجودة من الحشو والتكرار والأخطاء المطبعية والفنية بقدر المستطاع. •المسار الثالث: يركز على دراسة الخيارات المختلفة لتطوير نظم التقويم والامتحانات والكتاب المدرسي. وقد تم إعداد هذا البرنامج وبدء تنفيذه بمكوناته الثلاث (المناهج، ونظم الامتحانات والتقويم، والكتاب المدرسي) بالتعاون مع جهات ومؤسسات محلية ودولية، وذلك على النحو المفصل في المتن. وفى ضوء ما تم عرضه وما تم إنجازه من هذا البرنامج تظل الأسئلة الجوهرية التالية تطرح نفسها: 1-ما مصير البرنامج المشار إليه، والذي حظي في حينه بدعم من كل المجالس المختصة في الدولة؟ 2-ما مصير الجهود التي بذلت في هذا البرنامج من قبل لجان عديدة من داخل الوزارة ومن خارجها سواء من قبل اللجنة القومية التي ضمت أكثر من ١٥٠ عالما وخبيرا من خيرة أبناء الوطن وامتد عملها لما يقرب من عام ونصف العام، أم من قبل لجنة اليونسكو التي ضمت خبراء من إنجلترا وسنغافورة وامتد عملها لما يقرب من عام؟ أم من قبل لجان أخرى، وما مصير التكليفات التي أنجزتها تلك اللجان ؟!! 3-وهل تجاهل ما تم إنجازه يعنى آنها بداية من أول السطر وإسدال للستار على كل الجهود السابقة؟ 4-ما ذا تم وسيتم بشأن مشروع تطبيق التقويم الشامل في المرحلة الابتدائية والصف الأول والثاني الإعدادي بعد كل الجهود والدراسات التي أجريت عليه؟ هذا بالإضافة إلى أسئلة أخرى كثيرة تتعلق بالمكونات المختلفة لهذا البرنامج، أتمنى أن تجيب عنها الأيام القادمة بشكل يحقق صالح الوطن والمواطنين، في ظل توجيهات القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله.

عناصر مشابهة