ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف شبكات التواصل الاجتماعي الإلكترونية في إدارة اتصال الأزمات في قطاع النفط في سلطنة عمان: دراسة مسحية

العنوان بلغة أخرى: Employing Electronic Social Networking Sites in Managing Corporate Crisis Communication in the Sultanate of Oman: A Survey Study
المؤلف الرئيسي: الخمبشية، شيخة بنت حميد بن خلفان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alkhambashi, Humaid Shiekha
مؤلفين آخرين: نصر، حسني محمد (مشرف) , زهرة، إيمان محمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 224
رقم MD: 1048119
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

498

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بحث مدى توظيف شبكات التواصل الاجتماعي الإلكترونية (فيسبوك وتويتر وانستغرام) في إدارة اتصال الأزمات في قطاع النفط في سلطنة عمان بالتطبيق على عينة من الأزمات التي تعرض لها قطاع النفط في السلطنة خلال الأعوام الخمسة المنصرمة، من خلال، تحليل منشورات حسابات وزارة التجارة والصناعة، ووزارة النفط والغاز، ووزارة القوى العاملة، أثناء تعرضها للأزمات محل الدراسة وهي على التوالي: أزمة وقود ٩٥، وأزمة ارتفاع أسعار الوقود، وأزمة تسريح العاملين من الشركات النفطية، بالإضافة إلى تحليل الوسوم التي أطلقها الجمهور حول هذه الأزمات على هذه الشبكات، وتحليل استفادة هذه الوزارات من المميزات التي تطرحها تلك الشبكات في تعزيز اتصالها مع الجمهور وخاصة وقت الأزمات. واعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامي باستخدام أداة تحليل المضمون خلال الفترة من ١٠ ديسمبر ٢٠١٨ إلى ١٠ مارس ٢٠١٩ لمجموع (٨٩) منشورا، و(٣٨) وسما، بمجموع تعليقات بلغ (٢٨١٠٣) تعليقات، كما اعتمدت الدراسة على أداة المقابلة مع القائمين على إدارة شبكات التواصل الاجتماعي الإلكترونية في المؤسسات الثلاث، حيث تمت مقابلة ٦ مبحوثين بواقع مبحوثين في كل وزارة. وتوصلت الدراسة إلى أن المؤسسات لم تستفد حتى الآن من ميزة التفاعلية التي تتيحها هذه الشبكات، فهي لا تزال تستخدم الاتصال أحادي الاتجاه فيما يخص الأزمات المطروحة على هذه الشبكات، على الرغم من أن لديها فرصة جيدة للتواصل مع الجمهور بشكل مباشر، فجميع المؤسسات التي خضعت لهذه الدراسة لم ترد على تعليقات الجمهور سواء على منشوراتها أو على الوسوم التي أطلقت وتتعلق بالأزمات المحددة، وإنما اكتفت بنشر رسائلها المعدة عن الأزمة والتي تتميز بأنها مقتضبة ولا تحمل معلومات كافية وواضحة عن الأزمة، حيث كشف التحليل صمت المؤسسات وعدم تقديم معلومات كافية وحقائق واضحة بشأن الأزمات التي تعرضت لها، لذلك توجه الجمهور لإطلاق الوسوم وإنتاج المعلومات، وتوجيهها من حساباتهم الخاصة. وأشارت النتائج أيضا إلى أن توظيف شبكات التواصل الاجتماعي الإلكترونية في إدارة اتصال الأزمات التي تعرضت لها هذه المؤسسات، متشابه على جميع الشبكات، ويتم التعامل معها على أنها شبكة واحدة، كما تبين أن «تويتر» هي الشبكة التي حققت مناقشات بشكل مكثف خلال الأزمات سواء من خلال منشورات المؤسسة، أو وسوم وتعليقات الجمهور. وأوضحت نتائج المقابلات، أنه لا توجد استراتيجية موحدة لإدارة اتصال الأزمات عبر شبكات التواصل الاجتماعي لدى هذه المؤسسات، وإنما يتم التعامل بشكل آني مع كل أزمة، كما أنه لا يوجد موظفون متخصصون لإدارة محتوى شبكات التواصل الاجتماعي، ولا يتم نشر ما يتعلق بالأزمات إلا بعد الرجوع لقرارات الإدارة العليا في المؤسسة، وتتسبب النظرة السلبية والنقد الدائم من الجمهور، في اتباع المؤسسات سياسة الصمت في الرد على تعليقات المتابعين عبر هذه الشبكات. وأخيرا توصي الدراسة بضرورة قيام المؤسسات الحكومية في سلطنة عمان بوضع استراتيجية مدروسة ومكتوبة لإدارة اتصال الأزمات عبر شبكات التواصل الاجتماعي الإلكترونية، لأهمية هذه القنوات في التواصل المباشر والسريع مع الجمهور، وخاصة أثناء الأزمات، كما توصي الدراسة أيضا باستحداث أقسام متخصصة بالإعلام الإلكتروني ورفدها بالكوادر المتخصصة والمؤهلة التي تستفيد من كافة المميزات التي تطرحها هذه الشبكات، كما توصي الدراسة بضرورة عمل المسوحات الدورية للجمهور المتابع لهذه الحسابات حتى يتم تحديد طريقة الاتصال الأنسب مع كافة شرائحه من حيث اللغة ونبرة المنشورات ومعرفة توجهاتهم وخاصة أوقات الأزمات.