ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

العجز المتعلم لدى الأطفال العاملين بنبش القمامة وعلاقته بإدراك الطفل لمخاطر مهنته

المصدر: المؤتمر العلمي الثامن : تربية الفئات المهمشة في المجتمعات العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة - الفرص والتحديات
الناشر: جامعة المنوفية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: خلاف، غاده عبدالحميد موسى (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: شبين الكوم
رقم المؤتمر: 8
الهيئة المسؤولة: كلية التربية - جامعة المنوفية
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 196 - 206
رقم MD: 1049268
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: نتيجة للأزمات التي تمر بيها بلدان المجتمع الثالث من الفقر وقله الدخل والزيادة السكانية وسوء توزيع الدخل فإن الأسر لجأت إلى أن يعمل أطفالها إما معهم أو لدي الغير ليساعدهم الأطفال في تربية أخواتهم وأنفسهم أو الصرف على المعيشة لذا وجد بحسب تقرير منظمة اليونسيف أن هناك ملايين الأطفال الذين يعملون لمساعدة أسرهم بطرق لا تنطوي على ضرر أو استغلال. ومع ذلك، تشير تقديرات اليونيسف إلى أن هنالك حوالي 150 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و14 عاما في البلدان النامية، وحوالي 16 في المائة من جميع الأطفال في هذه الفئة العمرية، ينخرطون في عمالة الأطفال. وتقدر منظمة العمل الدولية أن هناك نحو 215 مليون طفل دون سن 18 عاما يعملون ويعمل كثير منهم بدوام كامل، في جميع أنحاء العالم. وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى يعمل واحد من كل 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام 17 عاما، مقارنة بواحد من كل 8 أطفال في آسيا والمحيط الهادي وواحد من كل 10 أطفال في أمريكا اللاتينية وفي مصر تنتشر عماله الأطفال وخصوصا في مجال مثل القمامة فهو مجال غير مكلف للأسرة ولا يحتاج لرأس المال فقط أن يستطيع الطفل فتح الصناديق والأكياس المحددة لجمع القمامة ويبحث فيها عما يستطيع بيعه ويقدر بسلعه ونتيجة لذلك يتعرض الطفل للكثير من المخاطر منها (عمله في الشارع -والحيوانات الضالة -الإساءة من الكبار العامليين في هذا المجال أو ممن يترأسون بعض المناطق وينصبون أنفسهم مسئولين عنها -غير الزجاج والأدوات الطبية الخطرة والحديد والإطعام الفاسد) والبعض منهم يقتاط هو وحيواناته علي تلك القمامة ويلبس منها وكأي طفل يأخذ منها. لمنزله ويلتقط بعض الألعاب الموجودة في القمامة لنفسه وتظل ترافقه بما تحمله من ملوثات. وقد وجد أن الكثير من هؤلاء الأطفال يشعر بالعجز والفشل عندما لا يستطيع أن يجد الكثير من (الخير) كما يطلق عليه الأطفال وهو المواد التي تصلح للبيع بسعر عالي. إن هؤلاء الأطفال وأسرهم لا يعبئون لمخاطر تلك المهنة وعمل الأطفال بيها حتى وأن أدركوها لأن منطقهم هو الجوع كافر وكيف سنعيش. ونخلص من هذا إلى ضرورة عمل السلطات المختصة على حماية هؤلاء الأطفال من العمل في مثل هذه الأعمال الخطرة وأيضا الحد من عماله الأطفال مطلقا. وتوعيه الأسر لمخاطر عمالة الأطفال وخصوصا في مثل هذه الظروف الخطرة. وكذلك تدخل المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني للحد من هذه الظاهرة.