ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة التسامح اللساني القرآني: منهج في اللسانيات الدلالية الحضارية وتحليل الألفاظ الأعجمية في سياق الجنة

العنوان بلغة أخرى: Tolerance of the Quranic Linguistic: Approach in Semantic Linguistic Linguistics and the Analysis of Vocabulary in the Context of Paradise
المصدر: مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة السلطان قابوس - كلية الآداب والعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: العارضي، محمد جعفر محيسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع3
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 57 - 65
DOI: 10.24200/jass.vol10iss3pp57-65
ISSN: 2312-1270
رقم MD: 1049756
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التسامح | الحضارة | القرآن | الألفاظ | الأعجمى | Tolerance | Localization | Quranic | Words | Persian
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: The research examines the keenness of the Qur'anic discourse on the production of a linguistic brotherhood through the employment of one of the non-Semitic languages of the Semitic languages. This view is based on linguistic tolerance and the system of Quranic linguistic policies, in order to show that the existence of such words in the Koranic language did not come from deficiencies in the Arabic language, but came to achieve goals of a universal human nature, namely creating an atmosphere of openness to the other Community through the other language, which achieves a deliberative function on the one hand, and achieves the function of civilizational dialogue and human integration with the societies of these languages taken from the other hand. As for the cultural aspect, it appears that the Quranic discourse places the Arab in front of civilizations and countries surrounding him. He must turn to the discovery and the necessity of competing. On the other hand, the recruitment in the context of Al-Naim creates a Quranic will to call for the urbanization, settlement and stability of the Arab Bedouin man, and his call to think about improving his retirement, clothing and the requirements of his life from food and architecture.

يحرص الخطاب القرآني على إنتاج إخاء لغوي بتوظيف ألفاظ من غير العائلة اللغوية السامية، فيظهر التسامح اللساني ومنظومة السياسات اللسانية القرآنية النوعية؛ لتبيان أن وجود هذه الألفاظ بين الاختيارات القرآنية ليس قصورا في اللسانية العربية بل جاء لأهداف ذات طابع إنساني عالمي، متمثلة في إشاعة أجواء من الانفتاح على الآخر المجتمعي عبر الآخر اللساني الذي يحقق وظيفة تداولية، ويحقق -أيضا- وظيفة حوار حضاري واندماج إنساني بمجتمعات اللغات المقرضة. وهذا يلامس حقيقة مهمة هي أن السياسة اللسانية القرآنية لم تتجاهل الإقليم اللغوي، ولم تعمد لإنتاج خاصتها الدلالية إلى تهميش لغات الجوار الإنساني؛ لذلك وظف القرآن العظيم ألفاظا من اللغات الحامية والهند أوربية والتركية، فضل عن اللغات السامية. وهكذا فالخطاب القرآني خطاب ملون لسانيا، لكنه موحد دلاليا؛ فيمثل هذا التوظيف إعجازا كونيا وخاصة قرآنية تتجلى في الإضافة الدلالية التي أكسبها السياق القرآني لهذه اللفظة الأعجمية أو تلك. بمعنى أن للسياق القرآني إرادته الدلالية في الألفاظ الأعجمية المستعملة، فضلا عن الألفاظ العربية. وما في المشهد الأخروي المتكامل من الأرائك والشراب ونظرة النعيم يحقق معادلا حضاريا منشودا؛ دعوة تأسيسية لمشروع النهضة الحضارية التنافسية؛ فيكون توظيف الأعجمي رامزا إلى الحافز على إنتاج الحضارة والتغيير.

ISSN: 2312-1270

عناصر مشابهة