ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحول الرقمي في سلطنة عمان والعوامل المؤثرة فيه من وجهة نظر متخذي القرار في سلطنة عمان

العنوان بلغة أخرى: The Digital Transformation in the Sultanate of Oman and the Factors Affecting it from the Decision-Makers Perspective
المؤلف الرئيسي: البلوشية، نوال بنت علي بن عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العوفي، علي بن سيف (مشرف), الحراصي، نبهان بن حارث بن ناصر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 153
رقم MD: 1050332
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4921

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على استراتيجيات التحول الرقمي بسلطنة عمان، وخططه، وواقعه، وأبرز العوامل المؤثرة فيه، والتوجهات المستقبلية في هذا الجانب. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي النوعي، واستخدمت المقابلة شبه المقننة لجمع البيانات، بمساندة تحليل محتوى وثائق ذات علاقة بموضوع الدراسة، وبلغ عدد المقابلات التي تم إجراؤها (١٤) مقابلة. شمل مجتمع الدراسة جميع المؤسسات بالسلطنة، وتمثلت العينة في أربع مؤسسات حكومية وهي: هيئة تقنية المعلومات، ووزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، وشرطة عمان السلطانية، بالإضافة إلى مؤسسة واحدة من القطاع الخاص وهي بنك مسقط. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: اهتمام سلطنة عمان بقطاع تقنية المعلومات، وإعداد استراتيجية شاملة له، انبثقت منها خطة خاصة بالتحول الرقمي، تم تعميمها على المؤسسات الحكومية لتحقيق أهدافها، والعمل قائم على إعداد استراتيجية جديدة لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات مواكبة للتطورات الحالية. وأوضحت النتائج وجود تفاوت في مستويات التحول بالمؤسسات -عينة الدراسة -إلا أن جميعها قامت بجهود واضحة، ساعدت في تقدم السلطنة في مستوى التحول الرقمي حسب تقرير الأمم المتحدة لعام ٢٠١٨، وارتفاع مستواها في مجالات التقييم الأخرى كالمشاركة الإلكترونية. وتمثلت أبرز مشاريع التحول بالسلطنة في مشاريع البنية الأساسية، ومشاريع أخرى كالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية، ومراكز ساس المختلفة بهيئة تقنية المعلومات، بالإضافة إلى المشاريع بالمؤسسات -عينة الدراسة -كالبوابة التعليمية، وبوابة الصحة الإلكترونية، وتطبيقات الخدمات المختلفة المتاحة على الهواتف الذكية. وأظهرت الدراسة وجود عوامل مساعدة للتحول الرقمي منها: العوامل السياسية والتوعية والإعلام والشراكة مع القطاع الخاص ورغبة المؤسسات في التحول. في حين مثلت إعادة هندسة الإجراءات بالمؤسسات، والبنية الأساسية اللازمة للتحول، ونقص الكفاءات البشرية وهجرتها، وقلة الموارد المالية، وغيرها تحديات تؤثر في عملية التحول. وتمثلت أبرز التوجهات المستقبلية للمؤسسات -عينة الدراسة -في هذا الجانب، في استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وإتاحة البيانات الحكومية المفتوحة بصورة أكبر، وزيادة تطبيقات الخدمات في الهواتف الذكية، وتحويل قطاع تقنية المعلومات من قطاع داعم إلى قطاع استثماري، يساهم في الناتج المحلي للدولة. خلصت الدراسة إلى جملة من التوصيات أهمها: منح هيئة تقنية المعلومات المزيد من الصلاحيات لتنفيذ مشروع التحول الرقمي بالسلطنة، وتوسيع نطاق الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع هذا التحول، للمساهمة في توفير الاحتياجات المالية لاستمرارها، بالإضافة إلى الاستثمار في قطاع تقنية المعلومات، والعمل على مواءمة الهياكل التنظيمية للمؤسسات لإجراءات التحول الرقمي، عن طريق تحديد المهمات وتحديثها بما يتناسب ومتطلباته، وجعلها هياكل مرنة قابلة للتغيير بما يحقق أهداف التحول، والتكثيف من استغلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من قبل المؤسسات، في استحداث مشاريع تقنية ذكية تخدم عملها بصورة فعلية.